ستطاعت موريشيوس أن تتحول إلى مقصد للباحثين عن وجهات جديدة بعد توتر الأوضاع في مناطق عدة في العالم، وفقاً لما نقلته "الاتحاد".
وتمكنت الجزيرة من استقطاب الزوار إلى البحيرات والشعاب المرجانية التي تحيط بها أشجار النخيل في معظم شواطئ البلد الساحلي، الذي قدمه للعالم الرحالة البرتغالي دون بيدرو ماسكارينهاس في العام 1505.
وتتميز موريشيوس بتضاريسها الرائعة المتنوعة بين شواطئ رملية بيضاء، تليها سلاسل جبلية شاهقة في الجنوب الغربي، وخلجان وكهوف شمالاً وشرقاً إلى الغرب، وأفضل ما يميزها المنتجعات المتنوعة ذات المستوى العالمي لجميع متطلبات وأذواق السياح والزائرين.
ويصنف الزوار منتجع "ون أند أونلي لو سان جيران" على الشاطئ الشمالي الشرقي لموريشيوس بأنه أسطورة، حيث أعلنت إدارته عن خطط لولادة جديدة للمنتجع، وسيتم إقفاله في فبراير 2017 لتجديده بالكامل، على أن يفتتح في أواخر العام المقبل مع الحفاظ بالعنصر الذي طالما أحبه ضيوفه، وهو الخصوصية الاستثنائية كونه يقع على شبه جزيرة خاصة.
وأوضحت إدارة المنتجع أنه سيتضمن غرفاً وأجنحة جديدة وتجارب مذاقية متنوعة وحوضي سباحة، إضافة إلى مركز للسبا واللياقة البدنية، كما سيطلق شققاً سكنية لمن يرغب في عيش أسلوب حياة الرفاهية على الجزيرة.