نشأ منتجع "Amanpuri" بقرار من المؤسس أدريان زيشا، الذي كان ناشرًا حينها بغرض بناء منزل للعطلة لنفسه في Phuket، ثم اشترى فرانسيس فورد كابولو ما أصبح أول منتجع لعائلة كابولو Blancaneaux Lodge في Belize كمنتجع خاص لديه روح الغابة، ونشأت العديد من المنتجعات بهذا الشكل كأماكن خاصة وبالمثل "نيكوي" في إندونيسيا، وفي أواخر عام 2003 سمع الأسترالي أندرو ديكسون الذي كان يعمل في بنك في سنغافورة في هذه الفترة عن جزيرة في بحر الصين الجنوبي قبالة سواحل منتجع "بنتان" معروضة للبيع، واستأجر ديكسون قارب صيد وانطلق مع أصدقاءه لاستكشاف المكان، ووجدوا على بعد 5 أميال من الشاطء نحو 3 فدان من الشواطئ البيضاء التي تنتشر فيها تكوينات صخرية غير عادية وصخور الغرانيت الأبيض، وفدان من الغابات المطيرة وأشجار النخيل والمانغروف ومصدر للمياة العذبة، ولم يكن هناك أي علامة على وجود أي نشاط بشري سوى بعض شظايا الفخار، وتوقف الأصدقاء هناك لأغراض التجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، واندهش الأصدقاء من جمال الجزيرة وقربها من سنغافورة لكنها غير مأهولة بالسكان، واشترك ثلاثة من الأصدقاء حينها وقاموا بشراء الجزيرة.
واعتاد 6 من الأصدقاء في البداية أن يأتوا مع عائلاتهم مع التخييم لكنهم قاموا ببناء منزل لأنفسهم لتحقيق مزيد من الراحة مع زراعة بعض الأشجار المحلية، وهناك أدركوا الحاجة إلى إلى وجود مأوى لعمال البناء، ومن خلال الوقت الذي قضاه الأصدقاء في الجزيرة أدركوا قيمتها التجارية، وافتتح الأصدقاء بالفعل فندوق "نيكوي" واستقال ديكسون من وظيفته لإدارته، وحقق الفندق نجاحا كبيرا من خلال العطلات ما جعل أصحابه يبحثون عن موقع آخر لتطوير فندق ثان، ويتم افتتاح فندق "سمبداك" الشقيق في جزيرة خاصة أخرى في إندونيسيا، وتمتد الجزيرة بمساحة 42 فدان من الغابات المطيرة وتحيط بها شواطيء رملية منعزلة إلا من بعض القردة وثعالب البحر وحيوان البنغول المهدد بالانقراص.
ويرحب فندق نيكوي بالعائلات إلا أن فندق "سمبداك" يستقبل الأزواج فقط دون أطفال، ويضم الفندق 20 فيلا يحيط بها سور من الخيزران، وتضم أكثر من غرفة نوم، ولا يضم الفندق المزيد من التكنولوجيا فلن يكون هناك حاجة إلى مكيفات الهواء في وجود نسيم البحر ومن يحتاج إلى مشاهدة التلفاز في مثل هذه المناظر المثالية، ويمكن لزوارا لفندق الفخر لأنهم بمجرد إقامتهم في الفندق يساعدون البرنامج التعليمي للقرويين في جميع أنحاء الجزر مع وجود 6 مراكز تعليمية تقدم دورات تعليمية في إدارة التربية والزراعة والتغذية والنظافة وتجنب الأمراض المنقولة عن طريق المياة مع إنتاج الصناعات اليدوية من المواد المعاد تدويرها فضلا عن تعليم اللغة الإنجليزية ومهارات تكنولوجيا المعلومات.