يحتاج المنتجع الصحي "حمام ملوان"، إلى هياكل خدماتية وسياحية كبيرة، حيث يقع شمال شرق محافظة البليدة التي تبعد حوالي 47 كم، وأصبح اليوم قطبًا سياحيًا هامًا في المحافظة الملقبة بـ "متيجة"، يقصده السياح من الداخل والخارج، هو عبارة عن وادي يسري بين أحضان الطبيعة الخلابة، يلتف الزوار حوله للتمتع بنقاوة مياهه، التي لم تطلها بعد يد الإنسان، ويتواجد على مستوى المنتجع الصحي، بركة مائية يقصدها الكبار في السن والمصابين ببعض الأمراض المزمنة، تسمى بـ " عوينة البركة "، هي عبارة عن عنصر مائي حار يخرج من بين صخور الوادي، وحسب القصص المتداولة، فقد شفيت فيه حسناء أخر دايات الجزائر زمن الأتراك.
يحتاج المنتجع الصحي "حمام ملوان"، إلى هياكل خدماتية وسياحية كبيرة، حيث يقع شمال شرق محافظة البليدة التي تبعد حوالي 47 كم، وأصبح اليوم قطبًا سياحيًا هامًا في المحافظة الملقبة بـ "متيجة"، يقصده السياح من الداخل والخارج، هو عبارة عن وادي يسري بين أحضان الطبيعة الخلابة، يلتف الزوار حوله للتمتع بنقاوة مياهه، التي لم تطلها بعد يد الإنسان، ويتواجد على مستوى المنتجع الصحي، بركة مائية يقصدها الكبار في السن والمصابين ببعض الأمراض المزمنة، تسمى بـ " عوينة البركة "، هي عبارة عن عنصر مائي حار يخرج من بين صخور الوادي، وحسب القصص المتداولة، فقد شفيت فيه حسناء أخر دايات الجزائر زمن الأتراك.
وحمام ملوان، ليس المحطة المعدنية والسياحة الصحية فقط، فهو مكان أيضًا يستغلّه التجار أيضًا لعرض ألبسة تقليدية محلية، وتحف يدوية على رأسها الأواني التقليدية المصنوعة من الفخار وكذا المصوغات الفضية والإكسسوارات المختلفة، ناهيك عن أواني الفخار التقليدية والطواجن المختلفة وبعض مصنوعات الدوم والقش التي مازال يتمسك بها أهالي المنطقة، ويسعد الزوار الأجانب خلال جولتهم بهذه المنطقة ويقتنون منها كتذكار، خاصة منهم المهاجرين الذين يقبلون على الحمام في فترة الصيف بكثرة.
ويشمل المنتجع الصحي، قرية سياحية وفندقا بأربع نجوم إضافة إلى 40 شقة ومحطة استشفائية نوعية، وبإمكان الزائرين إلى هذا المكان إقامة مخيمات على ضفتي الوادي، وأيضا مركب جواي للشباب بطاقة استيعاب تقدر بـ 46 سريرًا ومجهز بقاعة استقبال ومكتبة وقاعة للمحاضرات وقاعة للإعلام الآلي ومسبح صغير في الهواء الطلق بطول 20 مترا وارتفاع 165 سنتيمترا.