يعتبر حمام " ربي "، على بعد 12 كلم من مدينة سعيدة جنوب غرب الجزائر، من أشهر المنتجعات الصحية في البلاد، أنشئ في الحقبة الرومانية، سماه المستعمر الفرنسي بتسمية " حمام الربيع " ولأن اللغة الفرنسية لا ينطق فيها حرف " ع " سمي بـ : حمام ربي بدل حمام الربيع.
ويقصد الآلاف من السياح الأجانب والزوار المحليين بغرض التداوي من أمراض المفاصل، وتم دعم هذا المنتجع الصحي أخيرا بنحو 89 سريرًا تتوزع على شقق فندقية ويتوفر على العديد من الفضاءات الملحقة كميادين التنس وقاعات الرياضة والمقاهي وفضاءات التنزه والراحة والترفيه وكذلك المطاعم وقاعة العرض السينمائي.
ويقع " حمام ربي " بين أحضان طبيعة خلابة، بعيدا عن ضوضاء وصخب المدنية، بين سهول خضراء كانت ذات يوم تسقي من مياهه المعدنية، وكان سكان المدينة قديما يتوافدون عليه كثيرا في فصل الربيع للتمتع بمناظر الطبيعة ويعتبرونه فصل للاسترخاء.