لأنّ الترف لا يعني فقط البذخ وانفاق المال في المتاجر وفي الفنادق الشاهقة التي تشبه ضروب الخيال، ولأنّك تستطيعين تدليل نفسك حتّى وأنت تطوفين في الهواء فوق أروع وجهات العالم السياحية، ياسمينة إختارت لك أروع الرحلات وأفخمها والتي يمكنك القيام بها وأنت تجلسين في منطاد تسيّره الريح!
- كابادوكيا، تركيا: قد تكون اسطنبول من أكثر المدن المستقطبة للسياح في تركيا، ولكن هذا لا يعني أنّها الأروع. فتقرّحات الصخور في كابادوكيا، تعطي المشهد التركي الرسالية لن تصدّقي أنّه موجود وأنت تقومين برحلة جوية في المنطاد تشعرك وأنّك في مكان خارج هذا الكوكب. ثمن الرحلة 250 دولاراً أميركياً.
- باغان ميانمار: لأن السياحة هي بمثابة النافذة التي يطلّ من خلالها أهل ميانمار على العالم، يتقن هذا الشعب التباهي بمكتسباتهم التراثية وبكيفية عرضها بما يقدّمها على لائحة الارث التراثي العالمي. لا شكّ بأنّ رحلتك بين أزقّة باغان القديمة المحفورة بالصخر وبين قصورها القديمة الشاهقة سيحتلّ ذاكرتك، ولكنّه قد يفعل أضعاف ذلك لو رأيتها من فوق في رحلة بالمنطاد الناري لا تتعدّى كلفتها الـ400$ خصوصاً لحظة شروق الشمس.
دبي: على رغم أنّ هذه الامارة تبقى طليعية بحسن استخدامها لثروتها وتأمين المستحيل بغضّ النظر عن الظروف الطبيعية والمناخية وبسحر فنادقها ذات السبعة نجوم واتخاذ أفخر الماركات منها مقّراً لها الاّ أنّ هذا لا يعني أبداً أن سحر طبيعتها يضاهي أو موجود في مكان آخر. فرحلة في المنطاد فوق الصحراء التي لا تنتهي ستكون كفيلة لتبيّن لك ذلك ولتجعلك تلتقطين آلاف الصور وآلاف الذكريات.
- وادي لوار، فرنسا: وأنت تطوفين فوق وادي لوار في فرنسا، لن يقع نظرك فقط على الحقول الخضراء الشاسعة، بل على أكثر من 800 قصر وقلعة شاهقة، والأنهار المائية الجارفة. لا تخالي أنّ فرنسا لا تحمل في جعبتها سوى باريس، لا تحرمي نفسك من هذه التجربة.