ماليزيا بورنيو إنها مفصولة عن طريق بحر الصين الجنوبي، وتعتبر شبه جزيرة تقع شرق ماليزيا مما يتيح للمسافرين اثنين من التجارب المختلفة, في الواقع، فإن المنطقتين تشعرك في بعض الأحيان مثل دولتين منفصلتين, الأولى هي موطن لتغلي المدن، ومزارع الشاي النبيلة، المنتجعات المشمسة وغالبية سكان ماليزيا، في حين أن الأخيرة هي أرض البرية الوعرة من القرى التقليدية والحياة البرية الغريبة والنائية الهادئة.
3. الغذاء استثنائي, فربما لن يكون هناك مجال للشك أن ماليزيا تضم الطهي الأكثر إثارة في جنوب شرق آسيا, وتقدم أفضل الأطباق عادة في الأكشاك في الشوارع، ولكن في هذا البلد الذي يتحدث طعام عنه، ليس هناك حاجة للتباهي, وهو ما يعكسه السكان، المأكولات الماليزية هي بوتقة من النكهات الهندية والصينية والماليزية، والتي هي مبهجة لأولئك الذين يحبون الطعام.
4. لتجربة الحياة في كوالا لمبور, تلك المدينة المليئة بناطحات السحاب، وهناك المنزل الشهير من أبراج بتروناس، وكانت هذه الآثار اللامعة أطول المباني في العالم في الماضي، وتعكس طموحات هذه الأمة النامية, حيث أن كل هذا الزجاج والصلب يبدو غريبا على خلاف مباني كوالا لمبور القديمة الاستعمارية، الأسواق الليلية التقليدية والحدائق المورقة، ولكن مثل هذه التناقضات تجعل المشهد مقنعا.
5. للحصول على تجربة الغوص مع حدائقهم المرجانية الملونة والحياة البحرية السخية، سواء سكان شبه جزيرة ماليزيا وشرق ماليزيا يمكنهم أن يفخروا بالغوص الممتاز, وتتضمن جزيرة تيومان، التي تقع داخل محمية بحرية محمية الشعاب، وجزر بيرنتيان الجميلة. والحق يقال، شرق ماليزيا هي على الارجح أفضل للمغامرات تحت الماء.
7. لتكاسل في لانكاوي واحدة من المنتجعات السياحية الرائدة في ماليزيا المعفاة من الرسوم الجمركية، وهي أحد الأسباب التي تجعل الناس يتزاحمون على شواطئها, ومع ذلك، فإن معظمهم يأتون من أجل الشواطئ الرملية والحانات والمطاعم الحية التي لا تعد ولا تحصى، حيث يمكنك أن تستلقي بكسل خلال الأيام المشمسة, وإذا كنت تتعب من حياة الشاطئ، يمكنك استئجار دراجة واستكشاف المناطق الداخلية الفاتنة حيث ستجد الغابات المطيرة والشلالات والعديد من القرود.
9. أقدم الغابات المطيرة في العالم, وتقع في شبه جزيرة ماليزيا تامان نيغارا، التي تعود لما يقرب من 130 مليون سنة، لذا فهي أقدم الغابات المطيرة المتساقطة في العالم, وتعد ملاذا للمتجولين، والمتسلقين ومراقبي الطيور، الغابة هي واحدة من الثروات الطبيعية الرئيسية في البلاد.
11.مهرجانات مجنونة في بعض الكهوف, تقع إلى الشمال مباشرة من كوالالمبور كهوف باتو، وهي سلسلة من الكهوف الكلسية، وتعتبر مزار هندوسي, وكل عام في شهر كانون الثاني/يناير أو شباط/فبراير، كجزء من مهرجان تايبوسام، الملايين من المصلين يتوافدون على هذه الدوائر الطبيعية حيث يقومون بطقوس وشعائر مجنونة. إنها مميزة وممتعة جدا، إذا كان لديك الجرأة على ذلك.
13. البقاء في لونغ هاوس, حيث يعتبر العيش في أحد المنازل القبلية التقليدية في شرق ماليزيا هي تجربة فريدة من نوعها لجزيرة بورنيو, كون هذه المنازل البدائية مصنوعة من الخشب عادة لإيواء قرى بأكملها ويمكن العثور عليها على طول ضفاف نهر ساراواك.
14. المساجد المذهلة, وتعد كوالا لمبور شهيرة بالمساجد الرائعة, وهناك الكثير من المساجد الرائعة المعاصرة مثل مسجد نيغارا، وتأتي مساجد المدينة على جميع الأشكال والأحجام, ويوجد مسجد كوالا تيرينغانو ديه الشهير المصنوع من الزجاج خارج العاصمة، وملقا تضم واحدا من الأخشاب وبوتراغايا تضم آخر منحوتا من الغرانيت الوردي.
15. مدينة مخصصة للقطط حيث تعتبر كوتشينغ في شرق ماليزيا معروفة بغرابتها مع القطط, وتكرس الكثير من معالمها، المتاحف والمتاجر والمطاعم للقطط, وفي الواقع المدينة تأخذ اسمها حتى من كلمة قطة في لغة الملايو (kucing), وربما تستحق أن تمر بها في طريقك.