تتنافس الأماكن الهادئة في جميع أنحاء العالم في جذب المسافرين- من المدن الاستعمارية الجذابة والمنتجعات الشاطئية إلى الغابات البكر والبحيرات الجبلية. في الآتي، جولة بالصور على مدن سياحية لمحبي الهدوء والاسترخاء.
تولوم
تضم تولوم واحدة من مناطق الجذب الرئيسة المعروفة باسم "شاطئ الجنة"، وذلك على ساحل البحر الكاريبي في المكسيك. "بلايا بارايسو"، هي منطقة منعزلة محاطة بأشجار النخيل، تظل هادئة نسبيًّا، وتحقق الاسترخاء لمرتاديها، الذين يمكنهم ممارسة السباحة والغطس، قبل تذوق المشروبات الباردة والأطباق المكسيكية الأصيلة في أحد والمطاعم على طول الشاطئ.
بوكيت
تعدّ بوكيت من المواقع الأكثر جاذبيّةً في تايلاند، إذ هي تستقطب الزائرين الراغبين في الاسترخاء، بخاصة أنها تضمّ شواطئ متلألئة وذات أجواء هادئة. يشمل أقصى شمال الخط الساحلي الغربي للجزيرة الامتداد الواسع لشاطئ Hat Mai Khao، وهو جزء من محمية Sirinat الوطنيّة. موقعها المنعزل يجعلها واحدة من أكثر الجزر هدوءًا. تتعدد المنتجعات الفخمة في المكان.
لانكاوي
يمكن لعشاق النشاطات في الهواء الطلق والاسترخاء السفر إلى لانكاوي، الوجهة الماليزيّة التي تشتهر بمنحدرات الحجر الجيري المذهلة والخضرة والتكوينات الجيولوجية الطبيعية المذهلة. هذه الحديقة في جنوب شرق آسيا، مليئة بالتنوع البيولوجي الذي يصعب العثور عليه في أي مكان آخر - الجبال الشاهقة وطرق الكهوف المعقدة...
فينتيان
هناك العديد من الأسباب التي تجعل لاوس على لائحة وجهات السفر المرغوبة. ففي العاصمة، يحلو المشي والمرور بالمطاعم والمخابز اللذيذة، كما زيارة المناطق المحيطة الهادئة في مدينة لاوس الصغيرة، واكتشاف الآثار القديمة. هذه الدولة الهادئة هي موطن لبعض المزارات التاريخية والمواقع الأثرية في آسيا، مثل: أطلال معبد وات فو الهندوسي.
جالي
تعدّ مدينة جالي الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لسري لانكا مثاليّة للمسافرين الباحثين عن القليل من الرفاهية والاسترخاء. يرجع تاريخ قلعة جالي الاستعمارية، التي تعدّ واحدة من أكثر المواقع التي تم الحفاظ عليها بشكل مثالي في آسيا، إلى فترة حكم الهولنديين للمدينة، فهم استولوا على جالي من البرتغاليين سنة 1640 وأمضوا 150 سنة في تجميل المدينة وتحصينها. لا يزال عملهم واضحًا في الشوارع التي تحضن الفلل ذات الطراز الاستعماري، الفلل التي تحولت إلى "بوتيكات" مميزة، ما يجعل المدينة وجهة ممتعة للتسوق والتنزه.
قد يهك ايضاً:
واجهات سياحية توفّر عطلة مميّزة بين الطبيعة في البحر الكاريبي