اجتمع المغامرون بريان موسبج، وآندي ليوس، وهايلي آشبورن، وسكوت روجيرز، ليكونوا فريقًا أطلقوا عليه "موب مونكيز"، حيث يسافرون معًا بحثًا عن الإثارة و المغامرة، من خلال المشي على الحبال بين قمم الجبال أو القفز من مرتفاعت شاهقة. استلقى المغامر بريان موسبج على حبل يصل ارتفاعه إلى 3 آلاف قدم فوق مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ليعود مرة أخرى إلى المشي على الجزء الباقي من الحبل، الذي يقع فوق مرتفعات "بيدرا دا جافا" (Pedra da Gavea) البرازيلية.
هذا، في حين تدلى آندي ليوس من مسافة تصل إلى 2،800 قدم فوق سطح الأرض، مرتبطًا بحبل في أحد كاحليه، وانضم اليهما أيضًا الأميركيان هايلي آشبورن، وسكوت روجيرز، لاكتشاف مرتفعات جديدة يمشون عليها ومواقع لممارسة مغامرة القفز.
وتسمح هذه الرياضة للأشخاص بعرض مهاراتهم في تحقيق توازن أجسامهم، من خلال المشي على سلك مثبت من الجانبين، ويكون من البوليستر أو النيون. ويُؤيد آندي ليوس "المشي الحر" على الحبل، أي دون الاعتماد أو ارتداء أي شيء يوفر عامل الأمان، في حين قام الأميركي روجيرز بتعريض حياته للخطر، لالتقاط صور فوتوغرافية، وقال "إن المشي على الحبل آمن، لكن حين نقوم بذلك دون سلسلة للآمان أو من خلال ربط كاحل واحد، مثلما فعل آندي، يرتفع حجم الخطر"، وأضاف أن "ليوس قام بسحب نفسه إلى الخلف على الحبل، بعد التدلي رأسًا على عقب، وللعودة مرة أخرى نهض وأمسك السلسلة التي تربط كاحله بإحكام، ثم تسلق على الحبل مرة أخرى، وهو أمر صعب للغاية، ويتطلب الكثير من الممارسة، وقوة الجزء العلوي من الجسم".
وأشار روجيرز "لدينا الخبرة التي تجعلنا نشعر بعدم وجود خطورة، لكننا نعرف جميعًا أن عواقب ذلك وخيمة، فمن الممكن أن تؤدي إلى الموت الفوري، حال الانزلاق أثناء المشي، أو انزلاق الحبل الذي يمسك بالكاحل، أنا أعرف هؤلاء الشباب منذ سنوات عدة، وهم الأفضل في هذه الرياضة، حيث أنهم يمتلكون مهارات عظيمة، وإنه لشيء عظيم أن تسافر عبر العالم مع أصدقائك وتلتقي أشخاصًا جدد، وتشاهد تفاعلهم".