قام الرحالة الروسي فيودور كونيوخوف برحلة حول العالم بمنطاده "مورتون" وهبط في منطقة صحراوية في أستراليا الغربية تبعد حوالي 20 كيلومترا عن بلدة بوني روك .
وقدمت إلى مكان الهبوط لاستقبال الرحالة 3 سيارات ومروحيتان بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من السكان المحليين. وبدا فيودور بحالة طبيعية وكان بجانبه بعد الهبوط نجلاه نيقولا وأوسكار وبدت جموع الفرح على عيون الجميع.
وقبل ذلك بساعات قليلة وصل المنطاد "مورتون" إلى مدينة نورثام غرب أستراليا من نورثام التي انطلق منها في يوم 12 يوليو/ تموز. وتمكن الرحالة الروسي من تحقيق رقم قياسي جديد في سرعة التجول حول العالم بالمنطاد حيث قطع أكثر من 34950 كيلومترا، خلال 11 يوما و 5 ساعات و 31 دقيقة ( سيقوم المختصون لاحقا بتحديد الزمن بدقة مطلقة).
حتى الآن تم مرتين فقط القيام بمثل هذه الرحلة من قبل السويسري برتران بيكار والانجليزي براين جونز في عام 1999 اللذين قطعا 40 ألف كيلو مترا جوا من سويسرا إلى مصر خلال 19 يوما، والأمريكي ستيف فوسيت الذي حلق على نفس خط مسار الرحالة فيودور كونيوخوف وقطعه خلال 13 يوما و 8 ساعات و 33 دقيقة.
وبات الرحالة الروسي كذلك أول شخص يتمكن من تحقيق جولة حول العالم بالمنطاد من المحاولة الأولى.