عرف عن مدينة قلهات أنها مدينة أثرية تاريخية في المقام الاول والذي يعد احد المقومات السياحية التي تجذب السواح، لا سيما الأوروبين الذين يفدون إليها سواء من داخل السلطنة أو عبر الأفواج السياحية المنظمة.
إلا أن هناك جانب آخر من السياحية لهذه المدينة العريقة يتمثّل في السياحة البحرية (الشاطئية) حيث تتميز بشريط ساحلي يمتد الى نيابة طيوي والى ولاية صور جنوبا.
يتميز شاطئ قلهات بنظافته وهدوئه، حيث قامت بلدية نيابة طيوي بانشاء قرابة 7 استراحات على شكل غرف.
وشهد شاطئ قلهات الذي سلب الباب عدد كبير من السيّاح من داخل السلطنة حيث الهواء البارد والنسيم العليل خلال اجازة عيد الفطر المبارك .
"اثير" زارت قلهات لتنقل لكم ما شهده شاطئ هذه المدينة التاريخية الأثرية التي تحرسها آثارها الشاهدة على مكانتها التاريخية وضريح بيبي مريم حارسة المكان.
لقد شهد شاطئ قلهات العديد من السيّاح واستمتعوا برماله الذهبية ، وأمواجه الهادئة، وزرقة بحره الصافي ،والتقت مجموعة من مرتادي الشاطئ.
ثلاثية السياحة حيث عبّر أحمد الاسماعيلي من ولاية نزوى عن مدى سعادته فقال في الحقيقة بلادنا الحبيبة تمتلك مقوّمات سياحية فريدة من نوعها حيث تجمع بين السهل والوادي والجبل والبحر وبرغم المسافة التي قطعناها الا أن شاطئ قلهات سحرنا بجوه البارد ورماله الذهبية ومما جعلنا نستمر حتى المساء بسبب وجود غرف شبه مغلقة وبعيدة عن بعضها البعد حيث تبعد الواحدة عن الأخرى قرابة قرابة 200 مترا تقريبا .
نقطة مياه وطالب سالم الاغبري الجهات المعنية بتوفير أو توصيل نقطة مياه لكل غرفة تستطيع منها الأسرة أن تستخدمه في عملية الطهي والاستحمام.
وناشد أحد المقيمين الذين القينا بهم في أحد الغرف الشاطئية الجهات المختصة بالسياحة أو البلدية بتزويد الغرف بانارة ،ربما يحتاج السائح الى النوم لليوم التالي أو تعبئة بطاريات للهواتف وهذه نقطة مهمة نود أن ننوه عليها .