تقع جزيرة غرينادا في أقصى جنوب منطقة البحر الكاريبي، وتعرف باسم “جزيرة التوابل” لاشتهارها بزراعة النباتات العطرية التي تزدهر في التربة البركانية الخصبة بما في ذلك جوزة الطيب والقرفة والقرنفل والفانيلا والكاكاو.
تقدم غرينادا تجربة كاريبية أصيلة مع مزيجاً من الثقافة المحلية والاستعمارية، فضلاً عن الغابات المطيرة والجبال الخصبة والقرى الملونة وبساتين الفاكهة والشواطئ الجميلة والشلالات.
تضم دولة غرينادا بجانب الجزيرة الرئيسية جزيرتين أصغر وأكثر هدوءا هما كارياكو ومارتينيك الصغيرة، في حين تعتبر العاصمة سانت جورج واحدة من أجمل المدن في منطقة البحر الكاريبي.
يعد غراند أنس الشاطئ الذي يبلغ طوله ثلاثة كيلومترات من الرمال الذهبية الأكثر شهرة وجمالاً في غرينادا حيث تتدرج ألوان مياه من الفيروزي إلى الأزرق الغامق، ويوفر فرصا جيدة للسباحة وممارسة الرياضات المائية والاسترخاء مع صف من المنتجعات والمطاعم، وعلى مسافة قريبة يقع سوق التوابل.
تفتخر عاصمة غرينادا الملونة بطبيعة رائعة مع العديد من المنحنيات على شكل حدوة حصان تدعمها التلال البركانية، تسيطر المباني الطوبية والحجرية ذات الأسقف الحمراء على الواجهة البحرية، ومن أهم معالم الجذب حصن جورج الذي بناه الفرنسيون في أوائل القرن الـ18، ومتحف غرينادا الوطني الواقع في الثكنات الفرنسية والسجن السابق ويعرض تاريخ المدينة على مر العصور، ونفق سندال الذي بني في عام 1895، وحدائق باي التي تحتضن أكثر من 3000 نوع من النباتات الكاريبية.
يجذب الميناء الداخلي والمرسى المعروف باسم كارناد الكثير من السياح للتنزه على طول الواجهة البحرية التي تقدم مناظر رائعة على البحر، في حين توفر المحلات التجارية فرصا جيدة للتسوق، كما يمكن تناول الطعام في إحدى مطاعم المأكولات البحرية أو الوجبات الخفيفة.
شلالات أنانديل : تقع وسط الجبال شمال العاصمة سانت جورج، وتسقط من ارتفاع 10 أمتار إلى بركة جميلة محاطة بالأشجار الاستوائية حيث يمكن للزوار السباحة ومشاهدة السكان المحليين يقفزون من أعلى الشلال.
حديقة النحت تحت الماء : تبعد مسافة قصيرة بالسيارة شمال سانت جورج في خليج مولينير، وهي عبارة عن معرض فريد من نوعه تم إنشائه من قبل الفنان جايسون دي كايرس تايلور تحت الماء، ويعرض مجموعة من التماثيل بالحجم الطبيعي يمكن مشاهدتها عن طريق ركوب أحد القوارب ذات القاع الزجاجي أو الغوص.