تشتهر محافظة سطيف التي تقع شمال شرق الجزائر، بمناطق سياحية رائعة، تزخر بالسياحة الحموية وسياحة الصيد.
وتعتبر منطقة البارد الواقعة على مسافة 50 كيلومترا شمال المحافظة، أحد أجمل المناطق السياحية، نظرا للجبال والشلالات التي تتدفق مياهها من باطن الأرض، فلم تفقد جمالها الرائع عشرات السنين إلى يومنا هذا، وتحتل المراتب الأولى على مستوى محافظة سطيف بالنظر إلى القدرات السياحية الكبيرة التي تتمتع بها, ويتوافد عليها الآلاف من السياح، بدءا من موسم الربيع.
وتعرف أيضا محافظة سطيف بعدة ينابيع تتفجر من باطن الأرض وتتدفق من عمق الصخور الجبلية، كمنبع "وادي البارد" و منبع "عين الحامضة ذات المياه المعنية مئة في المئة ومنبع "عين عطية".وتمثل هذه المنابع ديكورا طبيعيا خلابا يمزج بين ثروة غابية ونباتية كثيفة ومتنوعة، وما زاد هذه الأماكن جمالا وجود وديان ساحرة على شكل مسابح طبيعية بين الصخور والأشجار والطبيعة الخضراء.
وتمكنت المناظر الطبيعية الفاتنة والساحرة في هذه المنطقة من استقطاب السياح الأجانب، ويتجلى جمالها في مجرى سريان الوادي عبر السفوح والصخور الملساء ليشكل لوحة طبيعية غاية في الجمال.
ويشكل مجرى الماء شلالات مختلفة يصب بعضها في برك مائية مشكلة مسابح طبيعية بين الصخور والأشجار والطبيعة الخضراء.