تعتبر رياضة "التزلج" على الرمال من أكثر الأنشطة السياحية التي يقبل عليها السياح الأجانب، في المناطق الصحراوية المغربية كونها الرياضة التي تجعلهم يعيشون مغامرة فريدة ومميزة بين الكثبان الرملية الذهبية والتي تمارس في مناطق عدة، منها مرزوكة وزاكورة و الراشيدية المعروفة بهذه الرياضة التي يقبل عليها السياح من الجنسيات المختلفة، نساءً ورجالاً وأطفالاً.
وتعتبر هذه المناطق، من أهم النقط الأساسية التي توفر السياحية الصحراوية حيث تُمارس الأنشطة المختلفة منها "التزلج" على الرمال الاستمتاع به، فبمجرد ما تأخذ طريقك في اتجاه المناطق الصحراوية حتى تظهر لك الكثبان الرملية متراصة وذهبية تشع نقاوة وتدعوك للاستمتاع بجمالها الساحر، وقضاء ليلة داخل الخيمة كما كان الراحلة القدامى يفعلون، بالإضافة إلى تجربة المتعة الحقيقية التي يزيد من جمالها ضوء القمر والنار الموقدة للتعريف على مكان المخيم، لتجد نفسك أمام سحر مميز وأنت تستمتع بلحظات فريدة من نوعها بمراقبة غروب الشمس وشروقها، بين كثبان ورمال ذهبية تتكاثف فيه دلالات الحكمة والاندهاش والسحر، إنه عالم آخر من المتعة ولا يمكن أن تصادف مثل روعته ورهبته وسكونه في مناطق أخرى من العالم.
وقد عرفت هذه المناطق الصحراوية منذ أعوام عدة إقبال السياح عليها بشكل مكثف في فصول العام من أجل قضاء وقت ممتع وأيضًا من أجل ممارسة رياضة "التزلج" على الرمال التي يجد فيها السائح متعته وتحقيق رغبته القوية في عيش تجربة مغايرة وتجربة "التزلج" على شيء مميز كالرمال بعيدًا عن كتل الثلوج التي اعتاد عليها وهو يرتدي من الملابس ما يثقل كاهله.
وممارسة هذه الرياضة الصحراوية لا تتطلب الكثير، فقط ملابس خفيفة صيفية تقي الجسم من حرارة الشمس القوية ومزلاج بسيط ثم الانطلاقة لعيش المتعة الحقيقية دون الخوف من السقوط ومخاطره التي أحيانًا ما تؤدي إلى الإصابة بأعراض خطيرة، فالرمال تمنحك الوقاية من الكدمات خصوصًا إذا كنت من
وتمارس هذه الهواية باستمرار.