لطالما ارتبطت الفنادق دائما في الأذهان بالراحة والرفاهية، ولكن ليست كل الرفاهية درجة واحدة، وليس كل فنادق الطبقة الأولى في المجتمعات تحظى بنفس القبول أو تقدم نفس المستوى من التدليل والترفيه لمرتاديها. وتزايدت أحجام شركات تشغيل الفنادق حول العالم وهذا ينطبق تمامًا على شركة فنادق (Marriott International) حيث أسهم شراؤها لفنادق (Starwood) في عام 2016 في أن تصبح أكبر مشغل للفنادق في العالم مما جعلها تقفز على نحو لافت 46 مركزًا في قائمة "غلوبال 2000" هذا العام، لتحل في المركز 421 في ظل زيادة الإيرادات والأرباح والأصول والقيمة السوقية، مقارنة بالأعوام السابقة.
وفي حين جاء فندقا (Hilton ) و(Wyndham) خلف (Marriott) في فئة الفنادق بالمركز 775 و1370 على التوالي ضمن القائمة. مع هبوط (Hilton) من المركز 766 في العام الماضي، في حين تراجع (Wyndham) إلى 32 مركزًا مقارنة بقائمة العام الماضي.
أما فندق (Accor) الفرنسي فأتم سلسلة من الاستحواذات جعلته أكبر مشغل للفنادق في أوروبا. وأسهم نموه في صعوده من المركز 1800 في العام الماضي إلى المركز 1431 في قائمة هذا العام. ويعد من الفنادق الواعدة مع استمرار توسعه خلال العام. كما صرحت الشركة هذا الأسبوع، أنها تدرس شراء حصة أقلية في (Air France-KLM).. فيما تختتم قائمة كبرى شركات الفنادق المساهمة العامة كل من (Intercontinental Hotels Group) البريطانية في المركز 1583 و(Hyatt Hotels) في المركز 1806 و(Shangri-La) بهونغ كونغ في المركز 2881