افتتح في العاصمة اليابانية طوكيو فندق جديد وفريد من نوعه يديره موظفون أغلبهم روبوتات على شكل ديناصورات وأجهزة إنسان آلي.
ويوجد بالفندق أيضًا موظفون من البشر يساعدون في صيانة الروبوتات البالغ عددها 140 روبوتًا في الفندق، تضم نحو تسعة من الروبوتات التي تساعد في التحقق من هوية النزلاء وتنظيف البهو والترفيه عن الضيوف.
فقد كان أول فندق من سلسلة فنادق «هين-نا أوتيل»، التي تعني باليابانية «فندق غريب» افتتح في ناغازاكي جنوب اليابان في عام 2015 وتم تسجيله في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بوصفه «أول فندق يديره موظفون من الروبوتات».
افتتح هذا الفندق، وهو الثاني الذي تديره وكالة «إتش. آي. إس» للسفر منخفض التكلفة، في موقع قريب للغاية من منتجع ديزني بطوكيو المقصد السياحي الشهير باليابان.
ويقول مدير الفندق يوكيو ناجاي، إن كلمة «هين» هي اسم الفندق والتي تعني «غريب» باليابانية، ويمكن أن تعني أيضًا «تغيير» وهو ما يوضح إمكانيات الفندق للتطور.
وعندما افتتح الفندق الأول في 2015 كانت ولا تزال هناك حاجة إلى 30 موظفًا لمراجعة الأشياء الأساسية والحفاظ على الروبوتات، وقد تقلص هذا العدد حاليًا إلى سبعة فقط في كل فندق وتبدأ أسعار الإقامة في غرفة مزدوجة في الليلة الواحدة من (122 دولارًا)، كما أنه ومن المقرر افتتاح ثالث «هين-نا أوتيل» هذا الصيف في وسط اليابان.