كشّفت العرافة البلغارية الكفيفة، بابا فانغا، عن التوقعات الُمخيفة لعام 2019، وكذلك توقعات أخرى من بينها نهاية العالم.
وذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية أن فانغا، تنبأت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكذلك هجوم 11 سبتمبر/ أيلول "البرجين التوأم"، وصعود تنظيم "داعش"، وغيرها من الأحداث التاريخية الأخرى، التي توقعتها بدقة غريبة.
وتوفيت فانغا في عام 1996، عن عمر ناهز 86 عامًا، وصدقت في كثير من تنبؤاتها، التي غيرت العالم إلى الأبد، وقد زعمت أنه في عام 2164، أن الحيوانات ستتحول إلى نصف إنسان، وفي عام 2288، سيكون السفر عبر الزمن ممكنًا.
وواحدة من أكثر توقعاتها الأكثر إزعاجًا، التي كشفت عنها، هي العام الذي سينتهي فيه العالم، وقالت السيدة التي عانت من طفولة مأسوية، تركتها تعاني من العمى وهي فتاة صغيرة، أن عام 5079 سيكون نهاية العالم.
وعلى الرغم من أنها لم تفصح سبب أو تفاصيل أو كيفية صدق توقعاتها، فإنها تصدق بنسبة 85%، وقد تنبأت بحدوث بعض التغيرات خلال العام المقبل، بما في ذلك الانهيار الاقتصادي في أوروبا، ومحاولة اغتيال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وأفادت التقارير أن التهديد الذي يواجهه بوتين، سيأتي من داخل فريق الأمن الخاص به، لكنها لم تحدّد ما إذا كان سيموت في الهجوم.
وتوقعت بابا فانغا أيضًا بأن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي، وكانت بابا فانغا قد تنبأت من قبل بأن متطرفين سيغزون أوروبا في 2016، وهو ما تحقق بالعمليات المتطرفة، التي شنها تنظيم "داعش" في بلدان أوروبية، أبرزها فرنسا.
وقالت المرأة قبل وفاتها، إن الرئيس الأميركي الذي سيحكم الولايات المتحدة في 2019، وهو دونالد ترامب حاليًا، سيُصاب بمرض غامض، سيؤدي في نهاية المطاف إلى إصابته بسكتة دماغية، وسيجعله أصم.
وتعتقد أن كارثة تسونامي هائلة، ستضرب آسيا على غرار كارثة عام 2004، التي ضربت السواحل الإندونيسية على وجه التحديد، وأدت إلى مقتل 300 ألف شخص.
وقدمت فانغا مئات التنبؤات على مدار 50 عامًا، تحقق جزء كبير منها، لكن كثيرًا منها أيضًا لم يتحقق، وعلى الرغم من ذلك، يعتقد الملايين من أتباعها أنها كانت تتمتع بقدرات خارقة.
وتعرضت فانغا لأزمات صحية وهي صغيرة، وتوقع الأطباء موتها، وقد بدأت بالحلم بأشياء غير عادية، وسماع أصوات، والتحدث إلى الموتى والنباتات، ومن ثم التنبؤ بالأشياء بدقة بالغة، وذهب الكثيرون إلى منزلها، ليعرفوا منها التنبؤات عن مستقبلهم، وكانت تحمل مكعب سكر في يدها، يبدو وأنه البلورة، وكانت ترى حياة الشخص في مخيلتها كفيلم، من الولادة إلى الموت.
وتوقعت في عام 1989، أن أميركا ستشهد هجومًا متطرفًا بفعل طائران مصنوعان من الحديد، كما أنها توقعت بحدوث الربيع العربي في عام 2010، وكذلك سيطرة الرئيس بوتين على العالم.
ومن بعض توقعاتها المستقبلية الأخرى:
- ذوبان الجليد، بين عامي 2033 و2045، ومعالجة الاستنساخ للعديد من الأمراض.
- ستقوم الولايات المتحدة بشن هجوم على مسلمي روما باستخدام سلاح "تجميد فوري.
- بين العامين 2072 و2086، سيزدهر المجتمع الشيوعي وسيكون بلا طبقات.
- هجمات كوكب المريخ، من عام 2170 إلى 2256، وستصبح مستعمرة المريخ قوة نووية، تطالب بالاستقلال عن الأرض، وإنشاء مدينة تحت الماء، وستكتشف حياة غريبة.
- السفر عبر الزمن، ما بين عامي 2262، و2304، وفي هذه الأثناء سيحارب الفرنسيون السلطات الإسلامية في فرنسا، وبداية من عام 2341 ستشهد الأرض كوارث من صنع الإنسان.
- بين عامي 2815 و3878، سيعيش الناس مثل الوحوش، حتى يظهر دين جديد يخرجنا من الظلام.
ومن توقعاتها في الماضي، كارثة الغواصة النووية كورسك في عام 2000، وقد قالت في عام 1980 أنه في شهر أغسطس/ آب 1999، ستقع هذه الكارثة.
وتنبأت بالحرب العالمية الثالثة، فقد حذرت من اغتيال 4 رؤساء في عام 2010، والتي ستكون بداية الحرب العالمية الثالثة، وفي هذا العام اغتيل زعيم حركة "حماس" محمود المبحوح، في دبي في 19 يناير/ كانون الثاني 2010، وعثر على الزعيم البولندي، ليخ كاتشينسكي، ميتًا في ظروف مريبة في 10 أبريل/ نيسان 2010.
ويُشير آخرون إلى أن العقيد الليبي معمر القذافي قد قُتل في 20 أكتوبر / تشرين الأول 2011، وإعدام الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، قبل ذلك ببضع سنوات في 30 ديسمبر / كانون الأول 2006.
كل ذلك كان مرتبطًا بالربيع العربي، الذي قالت بابا إنه سيحدد الأحداث التي ستؤدي إلى الصراع العالمي المقبل، كما أنها توقعت بأزمة سورية، واستخدام المسلمين للأسلحة الكيميائية، وقد توقعت أن الرئيس الأميركي رقم 45 سيواجه أزمة تقود إلى انهيار البلاد، حيث صراع بين الشمال والجنوب، ويخمن البعض أنها إشارة إلى كوريا الشمالية والجنوبية.