تتعرّض المربّيات إلى العديد من السلوكيات الصادمة، وبدأت بعض المربّيات اللواتي عملن لدى العائلات الثرية، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للكشف عن تلك الأشياء المجنونة التي رأوها خلال عملهم.
وروت احدى المربيات أن أب العائلة التي تعمل لديهم، كان له ابنة "سرّية" من عائلة، ولديه عائلة أخرى منذ 5 أعوام، مشيرة إلى أنها كانت عائلة فاحشة الثراء، وتشاجر الأولاد من أجل لعبة أطفال، فألقى الأب 500 دولار على الأرض وقال لهم "اذهبوا واشتروا غيرها"، وروت أخرى أنها تعمل في بيت رجل أعمال آسيوي لديه 7 أبناء، الابنة الكبرى فقط هي التي من زوجته، أما الآخرين وهم أولاد من نساء أخريات، وتشير تلك المربية إلى الطريقة التي يتعامل بها الوالدين مع الأبناء، مبيّنة أن "الابنة مولودة في شهر أكتوبر/تشرين الأول وقضيت معها أكثر من 80 ساعة في الأسبوع، يأتي الزوج يوم واحد في الأسبوع حوالي 4 ساعات.
وأكدت أخرى على حديثها، مضيفة: "نعم بالفعل أن الآباء الأثرياء لا يقضون وقتًا طويلًا مع أبنائهم، وأن الأبناء في تلك العائلات لا يُثارون إطلاقا من الهدايا أو النقود أو أي طريقة مادية لمكافئتهم، هي أشياء يمتلكوها بالفعل كل يوم وطول الوقت، لذلك من الصعب ترويضهم وتربيتهم عن طريق الترغيب، وكشفت أخرى، أن العائلة التي تعمل لديها تنفق 1000 دولار أسبوعيا على المربيات، وأن الأطفال لا يفتحون هدايا الكريسماس، هم أطفال فقدوا الشغف، فهم لا يفتقدون لتلك الأشياء، أعتقد أنهم يفتقدون العائلة.
وأشارت الأخيرة، إلى أنها تعمل لدى عائلة لرعاية أبناهم، والمذاكرة معهم واللعب أيضًا، والغريب أن الأم لا تعمل، فقط تتحدث مع صديقاتها، وتتعجب من مدى الترف الذي تحظى به الطفلة، وتقول، إنها طفلة لم تبلغ السادسة ولديها أشياء كثيرة من أغلى الماركات العالمية، والغريب أن كل تلك الأشياء تستبدل خلال وقت قصير بأشياء باهظة الثمن مثلها.