كشفت سيدة الأعمال الثرية فلورا ماسكولو، أرمله السيد غاي، مؤسس شركة "توني آند غاي"، أنها تعرضت لعملية خداع في أكثر من 2 مليون جنيه إسترليني، من قبّل "أحد الطهاة المشاهير التي كانت تواعده"، مؤكدة أنها تقاضيه في المحكمة العليا.
وتعيش فلورا في منزل يقع في منطقة تشيلسي، يقدر بنحو 5 مليون جنيه إسترليني، بالقرب من رجل الأعمال الملياردير الشهير تشارلز ساتشي. وسمعت المحكمة العليا في لندن عن علاقة الأرملة الثرية التي استمرت 18 شهرًا مع "رئيس طهاة مشهور" سويسري المولد، وصاحب مطعم مايكل ريمينستشندر.
وتدعي أنها اشترت له أثناء العلاقة سيارة مرسيدس 150,000 جنيها، وأعطته 2.12مليون جنيه للاستثمار في اثنين من المطاعم الجديدة. لكنها تقول إن السيد ريمينستشندر "كذاب"، ويتاجر في الذهب، ويستخدم المطاعم كواجهة للحصول على الملايين لها. وتزعم أنه أنفق المال على أمور شخصية تتعلق برفاهيته الخاصة، بما في ذلك السيارات الفاخرة، والساعات باهظة الثمن، والطائرات الخاصة. وأضافت أن خداعه لها جعلها تعتقد أنه طاهيًا له حاصل على نجمة ميشلان، على الرغم من أنه في الحقيقة كان "محتالًا محترفًا".
ونفى ريمينستشندر، الذي يمتلك سلسلة من المطاعم في بريطانيا، كل الاتهامات الموجهة إليه، وقال إنه لم يتم إعطاء فرصة عادلة للدفاع عن نفسه. وأصر على أنه تصرف بأمانة في علاقة مع السيدة ماسكولو سواء من الناحية الشخصية أو التجارية قبل وصول علاقتهما الرومانسية إلى نهايته "القاسية".
وأكدت أنها أعطته 2.128مليون جنيه، خلال تلك الفترة للاستثمار في مطعمين، اتيلير ويلما، في ألمانيا، وزوما تيتشلريرت، في النمسا، على أساس أنها ستتقاضى المبلغ مرة أخرى من أرباح المشروع. ولكن بدأت بالاهتمام بأموالها بعد خسارة مطعم وزوما تيتشلريرت، خلال ستة أشهر فقط، وفي نهاية عام 2015 عينت محققًا خاصًا لراعية أموالها في ذلك الوقت.
وأضافت أن عينها الخاصة في المطاعم، كشفت لها أن السيد ريمينستشندر "غير أمين"، وكان خدعها بالإدعاء بخبرته ومؤهلاته كطاهي -بما في ذلك التظاهر بأن لديه نجمة ميشلان – وأن له" تاريخ طويل في إدارة مشاريع الفنادق والمطاعم". وبدأت بالقلق من علاقته العاطفية، بعد أن اكتشفت أنه كان على أربع علاقات أخرى، على الأقل منذ عام 2009، للحصول على دعم مالي من معظم أن لم يكن كل خطيباته السابقة".