تحميل المراهقين تكلفة العيش في المنزل

يعيش الشباب في المنزل لوقت طويل، عندما يكون الحصول على مكانهم الخاص أمر في غاية الصعوبة، لكن إلى أي مدى يجب على الآباء والأمهات، أن يتهموا أبنائهم بتقديم امتيازات، مثل الماء الساخن، والواي فاي، والطعام المخزن في الثلاجة؟، وأثير هذا السؤال من قبّل أحد المواقع الخاصة بالآباء والأمهات على الإنترنت، تهدف فيه الأم إلى طلب المشورة بشأن مطالبة ابنها البالغ من العمر 19 عامًا، بدفع الإيجار، في حين ردت بعض الأمهات أنهن لن يأخذن "أبدًا" إيجارًا من أبنائهن مقابل العيش في المنزل، وقالت بعض الأمهات إنه يجب على الأولاد أن يساهموا في المنزل بدءًا من اللحظة التي يكون لديهم فيها مصدر دخل، وعلق البعض الآخر على هذه القضية بأن الاقتطاع من راتب المراهقين أمر "فظيع".

وأوضحت أحد عضوات المنتدى شايني شوز 2 قائلة "أموال مقابل البقاء في المنزل ... إنه أمر مثير للامتعاض أليس كذلك؟" وأضافت الأم الشاكية أن ابنها البالغ من العمر 19 عامًا، حصل للتو على وظيفته الأولى، وقالت إن زوجها أراد منه أن يبدأ في دفع الإيجار، وطلبت الحصول على "توافق عام للآراء" من الأمهات، بشأن تحميل المراهقين تكلفة العيش في المنزل.

وأيّد الكثيرون من مستخدمي الموقع، رأي زوج شايني شوز2، مثل لاتريك رويال التي قالت إنها بدأت في دفع الإيجار عندما حصلت على أول وظيفة لها بدوام جزئي، عندما كان عمرها 16 عامًا، وعلق كثير من الآباء مثل باترد توست آند ستروبري جام، عندما قالت "إن تحميل الأطفال تكلفة المعيشة في المنزل هو جزء مهم من تعليمهم كيفية إدارة الأموال، وكتبت "أنا أتحمل المبلغ وأدعه يعرف حقيقة أن الأمور مكلفة في العالم الحقيقي"، ووافق عضو آخر معلقًا "السماح لهم بقبض راتب كامل دون المساهمة في تكلفة المعيشة لا يساعدهم على الاستعداد للمستقبل!"

وأضاف آخرون أن المراهقين ببساطة لا يمكنهم تحمل أنه لا تكون لديهم عائلة تكسب راتب وقالت أحد عضوات المنتدى "لا يمكنني تحمل تكلفة الإيجار عندما يبدؤون بالعمل، "أنها الآن معفاة من الضرائب، ولدي فائدة أنه لايزال لدي ابن في الجامعة، عندما ينتهي سيكون لا يزال عليّ إطعام أشقاءه الأصغر، لا أحب هذا لكن سيكون عليّ أن أطلب منه أن يتحمل بعض التكاليف". ويقول كثير من الآباء أنهم سيجعلون أبنائهم يساهمون في النفقات المنزلية، بمجرد أن يكون لديهم مصدر دخل لكن الحفاظ على المال، مقابل تأمين مسكن مناسب لهم أو أن يكون المبلغ وديعة لهم، ليتمكنوا من شراء منزل عندما يحين موعد انتقالهم من المنزل. ويقول آباء آخرون إنهم لن يجعلوا أبنائهم يتحملون تكلفة الإقامة في المنزل "أبدًا"، ويعلق أحد الأعضاء "هناك شيء مختلط جدًا حول الرسالة التي تبعثين بها عندما تقولين إنه حان الوقت لتدفع مقابل السكن، فلقد كبرت الآن وأنك ستحتفظين بهذه النقود على أن تعيديها لهم مرة أخرى! وأن تحصلي على جزء من دخل مراهق لم يتعدِ الـ16 عامًا من دوامه الجزئي؟ هذا أمر فظيع".