هل تفقد في يوم عملك التحفيز على التركيز والقدرة على الانتهاء من العمل؟ ربما يكون ذلك بسبب خوفك من الذهاب للعمل وتفضيلك لممارسة أي شيء آخر خارج المسؤوليات الموكلة إليك، بالإضافة إلى عدم الصبر على الزملاء أو العملاء، وشعورك الدائم بالضيق، وكل هذا يؤثر على ساعات نومك ويصيبك بالأرق والضجر، ويدفعك لتناول وجبات دسمة سريعة التحضير للقضاء على هذه المشاعر المتضاربة.
ووفقا لأحدث الدراسات، فإن تلك العلامات وأكثر، تشير إلى أنك تعاني من الإرهاق، وحسب ما ذكر موقع «بيزنس إنسيدر» فإن هذه العلامات السبع هي كالتالي:
ضعف أداء العمل:
لتحديد ما إذا كان أداؤك يرجع إلى الخلف وإلقاء نظرة على الصورة الأكبر، قم بمقارنة أدائك الآن بما كان عليه عندما بدأت. إذا كان هناك انخفاض تدريجي مع مرور الوقت، فقد يكون هذا الأمر ناتجاً عن زيادة العمل.
فقدان القدرة على التحكم:
تشعر بأنك لا تملك أي رأي حول جدولك، أو مهام العمل، أو عبء العمل. كما تشعر أنك تفتقر إلى الموارد الكافية لإنجاز عملك.
لديك توقعات غير واضحة:
قد يكون وصفك الوظيفي غير مفهوم بالنسبة لك، وتقوم بواجبات إضافية مختلفة، ويؤدي هذا التخبط في المهام والوجبات إلى الشعور بعدم الرضا والإرهاق.
علاقات العمل السيئة:
إذ ما كنت ليس لديك صديق في العمل يمكن أن يجعلك تشعر بأنك وحيد، معزول، بل ومغترب عن الآخرين.
قيمك غير متطابقة مع عملك:
هل تؤمن بعملك أم أنك تقوم ببيع منتج أو تقدم خدمة لا تؤمن بها ببساطة؟ عليك تحديد هذا الأمر جيدا، لأن عدم تطابق قيمك وإيمانك بعملك يفقدك الحماس والعاطفة وتصبح مجهدا ومشدودا طوال الوقت.
لديك جدول زمني مزدحم:
هل أنت مشغول جداً بالعمل، ووضعت وقتاً إضافياً بالكاد لتعامل مع جدولك الزمني للمهام ولديك دقيقة واحدة لاستخدام الحمام، وفي أيام أخرى تشعر أن أيام العمل بطيئة جدا بشكل مضجر.كل تلك المشاعر المختلطة تجعل إيقاعك في العمل غير مستقر أو مريح.
لا يوجد توازن بين عملك وحياتك:
هل تفتقر إلى الحياة خارج العمل؟ لا هوايات أو اهتمامات أو فرص اجتماعية؟ من المؤكد أن هذا سيضيع التركيز في العمل ويؤدي إلى الإرهاق.
ولمواجهة تلك الأسباب التي تصيبك بالإرهاق من العمل عليك القيام بتلك الخطوات البسيطة التي من شأنها أن تساعدك لرفع كفاءتك الإنتاجية والنفسية:
- حدد أولوياتك في العمل.
- تحدث إلى مشرفك، بدلا من تجنبه وشاركه متاعبك ربما تكون تلك فرصة جيدة ليعلم أنك غير سعيد.
- احصل على حياة خارج العمل، تطور فيه مهاراتك ومواهبك وعلاقاتك الاجتماعية.
- احصل على إجازة، لتجديد منظورك للعمل وإعادة شحن طاقتك مرة أخرى، كما أنها توسع آفاقك خارج بيئة عملك.
- غير من طريقة تفكيرك واتخاذ الإجراءات، بدلا من شعورك بأنك محتجز رهينة من قبل عملك، فلديك القدرة دائما لإجراء تغيير فعلي.