يشير إحساس الوحدة والانعزال عن الآخر،و الذي شعرك بالراحة إلى علامة سلبية في العلاقة الزوجية، كما أنّه دليل على عدم نجاحها، ومن الممكن أن تحاولي الانشغال في العمل أو أنّ تعملي في أوقات فراغك أو في عطلة نهاية الأسبوع، كي تتجنّبي تقاسم اللحظات والجلوس مع الشريك، وعليك أن تعلمي أنّ هذا الأمر هو من العلامات التي تدلّ على فشل العلاقة الزوجية، وإن كنت لا تشعرين بالراحة أثناء اللحظات الحميمة التي تقضينها مع الشريك وتحاولين بطريقة أو بأخرى التهرّب منها، وتجدين صعوبة في معانقته أو تقبيله، فاعلمي أنّ حياتك معه بدأت بالتراجع إلى الوراء ومن الممكن أن تنتهي في أيّ لحظة.
ويخفّ الحوار، مع كثرة الانشغالات في الحياة، بين الزوجين، ويعد هذا الأمر طبيعيًا في بادئ الأمر، إلى أن يصل إلى تجنّب الحوار معه، مع عدم الشعور بالمرح وعدم مشاركته حس فكاهته أو دعاباته، وتبدأ في هذه المرحلة إيجاد الأعذار لنفسك كي تتهربي منه، وهذه من أبرز العلامات التي تدل على فشل العلاقة الزوجية، لذا عليك البدء بتحويل حياتكما إلى حياة رومانسية من خلال بعض الخطوات، أبرزها، أن لا تفترضي أنّ زوجك يعلم مسبقًا بأنك تحبينه، فكثيرات تتوقفن عن قول الأمور الجميلة لأزواجهن أو التعبير عن حبّهن وإهدائه بعض الإطراءات باعتبار أنّ هذه الأمور محصورة فقط خلال فترة الخطوبة، فإذا كنت من بين هؤلاء فأنت حتمًا مخطئة ، وبغض النظر عن فترة الزواج أو عمرك، فلا يجب الاستغناء عن الكلمات الرقيقة للاستمرار في الحياة الزوجية السعيدة، ويستحتسن أن تقولي لزوجك كل يوم كم تحبينه وتخبرينه عن السعادة التي تشعرين بها لأنه يشاركك حياتك.
أعيدي إحياء النشطات التي كنتم تقومون بها قبل الزواج واستمتعا بهواياتكما التي كنتم تمارسانها في السابق، فإنّ هذا الأمر يكسر الروتين من جهة، كما أنّه ينعش الذكريات التي تشعل المشاعر الدفينة من جديد، ولا يوجد أمتع من الأفلام الرومانسية لإشعال نيران الحب في الحياة الزوجيّة، وهي وسيلة مثالية لقضاء بعض الوقت الحميم مع الشريك، لذا باشري بتحضير الفشار واختاري فيلمًا رومنسيًا لتشاهدانه معًا.
فاجئيه ببعض الهدايا، فإن ذلك سيفرحه ويجعله يبادلك الاهتمام حتمًا، ويمكنك مفاجأته بأمور بسيطة، فلست مضطرة لإنفاق الكثير من المال، بادليه رسائل الحب خلال اليوم، بادري بإرسال رسالة قصيرة على هاتفه، وتأكدي أنّك ستسعدينه وسيشتاق للعودة إلى المنزل لرؤيتك.
أخرجا للرقص في الملاهي كما كنتما تفعلان أيام المراهقة، فإنّ هذا الأمر سيعيد الحياة المرحة بينكما، ويعيد الانجذاب من جديد، حاولي أن لا تأخذي الحياة بجدية مطلقة حافظي على روح النكتة والدعابة في المنزل وشاركيه اللعب كما كنتما تتشاركان كلّ شيء خلال أيامكما الأولى.