كشف رواد موقع "ريديت"، في موضوع جديد عن الأباء والأمهات، الأسباب التي جعلت الإباء يشعرون بالاستياء أو حتى بالكره تجاه صغارهم، ولا شك أن الأطفال قد يجعلونك تبكي في بعض الأحيان.
وتعددت الإجابات على سؤال أحد المستخدمين على الموقع، بشأن وجود أباء أو أمهات يكرهون أولادهم بالفعل، وانغمرت كالمياه، حيث تراوحت بين الأباء الذين أصيبوا بالفزع من أبنائهم للأنانية المتزايدة، أو استياء أحد الإباء من إيواء ابنا بعد أن عرف أنه ليس ابنه، أي ليس الأب البيولوجي له.
واختارت الكثير من الأمهات والأباء استخدام حسابات "مهملة" – وهو حساب على موقع "رديت"، ينشأ لغرض طلب معين من المؤلف حيث لا يريد المؤلف معرفة أسمائهم الحقيقية، واعترف العديد من الأباء أنهم وجدوا أن الأمر يزداد صعوبة في بعض الأحيان بسبب الأوضاع المالية الصعبة.
وكشفت امرأة أنها واجهت محنة صعبة جدًا، في حياتها عندما اتهمها ابنها زورا بأنها أساءت معاملة الأطفال، وفي بعض الحالات كان من السهل أن نفهم لماذا اعترف الأباء بأنهم وجدوا صعوبة في أن يبادلوا أبنائهم مشاعر الحب، فقد كتب أحد المستخدمين أنه اكتشف حقيقة فظيعة، حيث لم يكن الطفل ابنه، واعترف بعض الأباء الآخرين أنهم لم يخططوا أبدا لإنجاب الأطفال.
وأوضح بعض الأطفال أيضا عن أنهم يشعرون أحيانا أن والديهم يكرهونهم وغالبًا لأسباب غير مبررة، ومع ذلك، كان شعور الكراهية عند بعض الآباء والأمهات قائم فقط على السلوك والعادات السيئة من أطفالهم.