يعد الانفصال عن الحبيب مرحلة صعبة ومؤلمة يعيشها العديد من الأشخاص، فنهاية قصة الحب وضرورة تخطيها تؤثر مباشرةً على الشريكين. ومن أبرز هذه التأثيرات هي التأثيرات النفسية التي قد يشعر بها الشريكين بطريقة مختلفة، تعرفي عليها في هذا الموضوع الذي نقدمه لك في هذه الأسطر.
- فقدان الشعور بالأمان: أبرز تأثير نفسي للانفصال هو فقدان الشعور بالأمان، خاصةً إذا كانت العلاقة ما بين الشريكين جميلة ومليئة بالذكريات الفرحة. ففي مرحلة الانفصال، يشعر الشريك أنه أصبح وحيدًا، وفقد الشخص الذي كان يسانده ويشجعه يوميًا. هذا الشعور قد يؤثر أيضًا على العلاقات الاجتماعية ومع العائلة حيث يفقد الشريك الثقة بالأشخاص المقربين منه.
- الخوف والقلق من المستقبل: يسبب الانفصال الشعور بالخوف والقلق من المستقبل، خاصةً إذا كانت العلاقة زوجية أو جدية. فالمستقبل الذي كان يحلم به الشريكين يتغير، ويجب عليها التأقلم سريعًا لتحديد مستقبلهما خارج العلاقة.
- تراكم الضغوطات: الشعور بالحزن الشديد بعد الانفصال وفقدان الفرح وحب الحياة يؤثر مباشرةً على يوميات الشريكين، حيث تتراكم الضغوطات والمشاكل في الحياة الشخصية وحتى المهنية. ولكن من الضروري في هذه الحالة محاولة الفصل بين الحياة الشخصية والاجتماعية لكي لا يؤثر الانفصال سلبيًا على جميع أصعدة الحياة.
- الرغبة في الانتقام: قد ينمي الانفصال الشعور بالغيرة أو الحقد تجاه الشريك الآخر وهذا يؤثر بطريقة سلبية جدًا على النفسية. وإن كانت الرغبة في الانتقام كبيرة، يجب عدم العمل بها وتفادي المزيد من المشاكل بسبب هذه العلاقة. لذا، يجب التقبل وتخطي هذه المرحلة بصبر.