العلاقة بين الشريكين

تكرار الخلافات وازديادها مع ضغوطات الحياة، يجعل الحياة الزوجية "باردة" أو "مملة"؛ ما يزيد من الكآبة وأن يتحول المنزل لسجن والعلاقات للأسوأ، لذلك ظهرت الحاجة المُلحة للإجازة الزوجية الفعالة لكسر الروتين المعتاد.

أقرأ يضًا

- تغيير روتين الحياة الزوجية حتى لا تتحول إلى الملل

أكد العديد من الإخصائيين النفسيين إن "الزواج عبارة عن قفص دافئ ذهبي من الحب وهنيئًا لمن حافظ على جماله وقوته وابتدع المستحيل كي يبقى هذا القفص دافئًا عامرًا بالاستقرار الذي هو طموح أي إنسان في هذا الكون، وعليه فإن الحياة الزوجية ليست طريقًا مستقيمًا إذ إنه لا بد من وجود التعرجات والانحناءات في هذا الطريق، لكن الوفاق والتعاون والمحبة بين الزوجين من أهم الأسباب التي تضمن لقطار الزواج المسير في سلام، ومن الأشياء المفيدة في الحياة الزوجية هو كأن يسافر الرجل أو المرأة، فهذا من شأنه أن يكسر الروتين ويجدد ويحرك المشاعر المليئة بالحب الساكن ليعود حبًا مزهرًا".

ومن شأن هذه الفكرة أن تعيد للعقل توازنه وحيويته، خصوصًا إذا كانت العلاقة تمر بموجة من التوترات؛ ما يضفي رونقًا جديدًا على العلاقة ويجددها، وإن تعذر السفر أو أخذ إجازة، فمن الجميل أن تقضي الزوجة وقتًا لا بأس به مع الصديقات المقربات لنفسها، وذلك بترتيب شؤونها سواء في إدارة البيت أو مع الأطفال، ويتحمل الزوج المهام عوضًا عنها، فحتمًا هذه الخطوة ستجدد طاقتها وحيويتها من جديد، وكذلك الأمر للزوج يمكنه قضاء يوم أو التخطيط لنزهة برفقة أصدقائه القدامى، فهذه الأفكار البسيطة لها تأثير إيجابي في العلاقة بين الشريكين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- خبراء يؤكدون أن الأصدقاء أحد أسباب انهيار الحياة الزوجية

- تعرّف على الفترة المثالية للتعارف قبل الزواج لتفادي"الطلاق"