يمكن للأطفال دون الخامسة أن يتأثروا بسهولة بما يعرض أمامهم على شاشة السينما. ربما لا يفهمون الحبكة أو الشخصيات ويمكن أن يضطربوا عاطفياً جراء الدراما السينمائية. وهذا ما ينبغي على الآباء التفكير فيه بعناية فيما إذا كان الطفل بات جاهزاً للقيام برحلته الأولى لدور العرض. وأوضحت أستاذة التعليم الإعلامي زابينه إدر في حوار نشر أخيراً في مجلة "بيبي آند فاميلي"، الخاصة بتربية الأبناء، أنه كلما كان الطفل كبيراً، كان تعامله أفضل مع وجوده في السينما.
وأفادت بأن الطفل دون سن الخامسة لا مكان له في هذا المطرح. ويفضل أن تكون أول رحلة للطفل لدور العرض مع والديه وليس والدي أحد أصدقائه، فحتى من يبلغون الخامسة من العمر يحتاجون إلى الشعور بالطمأنينة من شخص مألوف أو كتف للاتكاء عليه خلال المشاهد الصعبة. وحتى إذا كانت مدة الأفلام تبلغ بشكل تقليدي ساعتين، فإن مشاهدة 45 دقيقة من الفيلم عادة ما تكون كافية عند دخول الطفل السينما للمرة الأولى.