يعتقد بعض الآباء، أن ترك باب غرفة الأطفال مفتوحًا أثناء نومهم، يساعد الطفل في سرعة خروجه من الغرفة حال حدوث ما يزعجه، كما أنه يساعد الآباء على سرعة الاطمئنان على الأطفال، ولكن لا يعلمون أن إغلاق الباب له مميزات أكبر من ذلك بكثير تتعلق بحياة الاطفال أنفسهم.
وحسبما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن الصفحة الرسمية لهيئة إطفاء أميركية في ولاية نيويورك على "فيسبوك"، فإن إبقاء باب غرف الأطفال مغلقًا أثناء نومهم، يقلل من الأضرار في حالة حدوث حريق.
واستشهدت الصفحة بصورة لباب غرفة في أحد المنازل التي شبت بها النيران، فبعد انتهاء عملية الإخماد، بدا وكأن الباب لعب دور حائط صد في وجه النار، فتضرر من الخارج بشكل لافت بينما كانت الجهة الداخلية (داخل الغرفة) محمية من الحريق.
وأشارت الصفحة إلى أن سكان البيت نجوا من الكارثة لحسن الحظ، لكنها شددت على أن أي شخص في الغرفة المغلقة على وجه التحديد كان في مأمن من النيران بسبب إغلاق الباب.
ويحرص بعض الآباء على ترك أبواب الغرف التي ينام فيها الأطفال مفتوحة بعض الأحيان، سواء لأن الصغار يبدون خوفًا من البقاء بمفردهم في الظلام أو لأن ترك الباب مفتوحًا يسهل عملية خروجهم أثناء الليل لأي غرض.
وحظيت النصيحة بتفاعل واسع، وقال عدد من الآباء إنهم لم يكونوا منتبهين إلى هذا الأمر، وأقر آخرون بأنهم كانوا يوصدون الباب لتفادي إزعاج الصغار، أما مسألة الحريق فلم يكونوا على دراية بها.
ولأن منتقدين تساءلوا حول ما إذا كان الإغلاق أمرًا سلبيًا على اعتبار أن الحريق قد ينشب بداخل الغرفة، أوضح الإطفائيون أن هذا الأمر وارد ويستوجب تركيب أجهزة استشعار الحرائق في كافة أرجاء البيت، وهكذا، سيكون بوسع الآباء أن يهرعوا إلى مساعدة الأبناء إذا حصل أي مكروه.
وقد يهمك أيضًا:
دورو باريمور تبدأ حملة لتشجيع الآباء على تقبّل شكلهم الخارجي