تتطلب العلاقة بين الشريكين الكثير من الجهد للحفاظ عليها وإبقائها مشتعلة كي لا تسبب الملل أو اتفشل. إليك هذه الخطوات التي تُسهم في تحسين العلاقة بين الشريكين:
1.كوّني حياة خاصّة بك
لا تتخلّي عن صديقاتك والأيّام الممتعة، التي تمضينها معهنّ، سواء بالتسوق أو باحتساء القهوة والدردشة، لمجرّد أنك تزوّجت فتى الأحلام. في الواقع، يَعتبر الخبراء أنّ مفتاح الشراكات الناجحة هي المحافظة على الشخصيّة الفرديّة التي يتمتع بها كلّ فرد. إن لم تبقي هذه المرأة المفعمة بالحياة والديناميكية التي وقع في غرامها، فسيخسر اهتمامه بك. إن لم تكوني مولعة بمهنتك أو كنت ربّة منزل، فجدي لنفسك هواية تسلّيك، أو مارسي بعض العمل التطوّعي. مهما كان النشاط الذي تختارينه، اجعليه لك.
2.حدّدي مبادئك
ما هي مبادئك؟ أهي الأمانة أو الاحترام أو الخدمة بكلّ تجرّد أو الشرف أو النزاهة أو الشجاعة أو غيرها. إن كنت متردّدة، فاجلسي، ودوّني لائحة بالمبادئ التي تشعرين أنها قريبة منك، وقد تكتشفين أنّ أحد المبادئ الرئيسيّة التي تحكم حياتك تشكّل موطن ضعف. في الواقع، عندما تشعرين بالاضطراب أو بعدم الاكتفاء أو الرضى فغالباً ما يعود ذلك إلى عدم احترامك مبادئك الرئيسيّة تلك. عندما تدركين ما هي مبادئك الرئيسيّة، يمكنك العمل على تقويتها لتحسين نفسك والمحافظة على أصالتك.
3.طالبي بما أنت بحاجة إليه
قد لا تخافين من مطالبة زوجك بما تريدينه مثل الممتلكات المادية، ولكن ماذا عن الأمور التي تكونين بحاجة إليها منه في العلاقة؟ هل تَعين ما أنت بحاجة إليه مثل الاحترام المتبادل والأمن المالي والعاطفة والحنان والتواصل وما إلى ذلك؟ إن لم يكن ذلك موجوداً، فقد حان الوقت للمطالبة به. عبّري عن احتياجاتك لأنها عناصر ضروريّة للمحافظة على أصالتك وسلامتك الشخصيّة. كوني صريحة، وتكلّمي معه بوضوح وصراحة ومحبّة، بالطبع.
قد يهمك أيضا: