خلال أيام الخطوبة يواجه الشريكان بعض المشاكل وقد تزيد بعد فترة بسبب مدى اختلاف عقلية الرجل والمرأة، بالإضافة إلى أنّ الحياة في فترة الخطوبة تختلف كثيرًا عن الزواج، لذلك إليك أبرز مشاكل الخطوبة وكيفية التعامل معها:
داء النكد: الحالة الثانية هي إصابة أحد الزوجين بداء النكد، وتتحول حياة الأسرة إلى نكد لا يطاق، ويبحث الزوج أو الزوجة عن المشاكل، وتؤدي هذه الحالة أحيانًا إلى الطلاق.
الغيرة المرَضِية: هي أخطر أمراض العلاقة الزوجية، فالغيرة والشك المستمران في الطرف الآخر، يتحولان إلى مرض يؤثّر نفسيًّا على الزوجين.
عدم الانسجام: وهي حالة شائعة؛ حيث يسود التوتر بسبب عدم التفاهم والانسجام، الذي يؤدي إلى كثرة الصراعات الزوجية.
ابتعدي عن 4 أشكال من التصرف السلبي يمكن أن تنتهي بعلاقتكِ الزوجية إلى طريق مسدود: الشكوى والانتقاد الدائمين، والازدراء، والتحفز، زالصدود. من هنا، وفي سبيل مواصلة الرحلة سويًّا، لا بدّ من التحلي بروح الإيجابية والبحث عن نقاط الالتقاء، وأخذ الأمور بروح الدعابة كلما أمكن.
غياب الخصوصية
تدخل الأهل:ما يزيد المشاكل بين الطرفين في فترة الخطوبة، هو تدخّل الأهل بشكل واضح في العلاقة بين الخطيبين، لهذا حاوِلا قدر الإمكان أن يتم حل المشاكل بينكما، من دون أن يتدخل الأهل، لتهدأ الامور ويكون حل المشكلة أسرع.
بعض الخصوصية:عندما نتحدث عن الخصوصية، قد يظن الرجل أننا نحث المرأة على أن تمنح الرجل بعض من الخصوصية ووقته الخاص، في أن يكون مع أصدقائه وغيرها من الأمور، لكن أيضًا من حق المرأة أن يكون لها المساحة الخاصة نفسها، بعملها وصديقاتها، إلا أنّ بعض المخطوبين مع الأسف يتخلّون عن مساحتهم الخاصة باسم الحب والرومانسية، ولكن تُعتبر هذه إحدى مشاكل الخطوبة الكبيرة على المدى الطويل، وقد تسبب الشعور بالملل في العلاقة بينهما.
طبيعة الاختلاف بين الرجل والمرأة:إنّ طبيعة تفكير الرجل والمرأة مختلفة كثيرًا، فالمرأة تفكر أكثر بعاطفتها، والرجل عادةً ما يكون عمليًّا، وهنا قد يحدث بعض الصدام بينهما، وقد تتهم المرأة الرجل بأنه لا يشعر بها، بينما الرجل قد يشعر أنّ المرأة تبالغ في ردود فعلها تجاه الأمور.
الحل هو أن يفهم كلٌّ من الرجل والمرأة أنّ طبيعتهما مختلفة من البداية، وأنّ هذا الصدام سيكون طبيعيًّا، وعليهما أن يتفهماه.
قد يهمك ايضاً: