أحاط الدين الإسلام "الزواج" حينما شرعه، بحقوق للطرفين؛ ليضمن استمراره بشكل يسعد الزوجين ويحقق الوئام المطلوب والاستقرار في إطارٍ من المودة والرحمة للوصول إلى أهداف الزواج وبناء الأسرة وتكوين المُجتمع المسلم العفيف وتحديد هويّته المسلمة.
وأوضحت المستشارة الأسرية سلمى سيبيه، أهم 5 حقوق للزوج على زوجته:
حفظ عرض الزوج
1- أبرز ما أراه من واجبات هو حفظ عرضه، وذلك واجب على الزوجة وبناتها البالغات، إضافة إلى ذلك ينبغي على الزوجة أن تتحرى عدم اللين مع الرجال وتخفف الاحتكاك بهم وخاصة حاليًا مع برامج التواصل والنت المفتوح، فهنا يأتي دور الزوجة لتحافظ على نفسها لأجل نفسها ولأجل حق زوجها.
احترام الزوج
2- الواجب الآخر المهم هو احترام الزوج، فبدون احترام لا حياة سليمة بين الزوجين، حيث سيسود السب والشتم بينهم وهذه مدعاة لخراب البيت والأسرة وسوء تربية الأبناء.
حفظ مال الزوج
3- لا نقصد فقط المال المحفوظ أو المخبأ في مكان ما، بل ما يعطيه لها كمصروف للبيت، فعليها مراعاة قدرات زوجها ومراعاة حاجات الأسرة المستقبلية وترتيب الأولويات.
• وأذكر هنا حالة إحدى الزوجات التي أصرت على السفر للخارج للتمشية وكان زوجها قد أبلغها بما عليه من ديون فخرجت لبيت أهلها لتضغط عليه، فصالحها بسفرة على حسابه حيث إنه طلب قرضًا من البنك لتسافر، وهنا أقول لكل زوجة إن مقولة «نتفي زوجك حتى لا يتزوج بأخرى مقولة تنم عن أنانية مفرطة، لأن ماله هو ماله وليس مالك، فاتقي الله».
التزين له في نفسها داخل بيتها
4- ومن الواجبات عليها وله أهمية بالغة، التزين له في نفسها وفي بيتها، فينبغي على الأسرة غرس ذلك في نفس الطفلة منذ نشأتها؛ لأن هناك انتكاسًا للفطرة في الآونة الأخيرة؛ حيث تتزين الزوجة في المناسبات وتترك نفسها في المنزل بلا زينة، هنا أقول للزوجة: انتبهي مع كل القنوات الفضائية زوجك أمام بحر من المغريات فأعيدي النظر في لبسك أمامه.
تربية الأطفال وخدمة البيت
5- ولعل الواجب الأخير والذي أعتبره فطريًا ويمكن أن يكون مشتركًا بينهم، هو تربية الأطفال وخدمة البيت واحترام الأهل، هذه بنود أرى ضرورة المشاركة فيها وعدم تركها للزوجة
قد يهمك ايضاً: أساليب حديثة حول كيفية تربية الأطفال من دون ضرب