3 قواعد أساسية لتهذيب طفلك

كأم تسعى إلى تربية طفلها من أجل أن ينشأ فردًا صالحًا في المجتمع، فإنكِ تحرصين على تهذيبه وتقويم سلوكه عند ارتكابه تصرفات سلبية، ولكن هناك طرقًا سلبية، وأخرى إيجابية لتهذيب الطفل، وبالطبع كل طريقة تنعكس على شخصية ونفسية الطفل.

ومن أجل اتباع أسلوب إيجابي لتهذيب طفلك، التزمي بالقواعد الأساسية للتهذيب السليم..

1- العقاب غير القابل للتفاوض

أولًا عليكِ توضيح السلوك الخاطئ لطفلك، ثم تحديد العقاب الذي سيناله إن ارتكب هذا الخطأ، ومن ثم عند ارتكاب طفلك لهذا السلوك، يجب ألا تتنازلي عن تطبيق العقاب الذي وضّحته مسبقًا.

 معرفة طفلك أنه لا بد من العقوبة في حال الخطأ، يدفعه إلى التفكير كثيرًا قبل ارتكاب هذا الخطأ، فلا تترددي في تنفيذ العقاب، ولا تضعفي أمام توسلات طفلك.

أقرأ أيضاً :

تعلمي كيفية السيطرة على أنفعالك والابتعاد عن العصبية

 

2- خصوصية التهذيب

يجب التعامل مع تهذيب الطفل على أنه أمر خاص، لا يجب أن تهذبيه أو توبخيه أو تعاقبيه أمام الناس، حتى إن ارتكب خطأ في مكان عام، عليكِ اصطحابه إلى مكان خاص، ومن ثم تقويم سلوكه.

أما إذا لم يكن من الممكن التوجه إلى مكان خاص، فاهمسي بهدوء أنه ارتكب خطأ، وأنكما ستتناقشان في الأمر عند العودة إلى المنزل، وتذكري دائمًا أن احترام الطفل والحفاظ على مشاعره وكرامته لا تقل أهمية عن العقاب والتهذيب.

3- الهدوء قبل العقاب

قد يرتكب طفلك خطأ يثير جنونك ويفقدك أعصابك، وفي هذه الحالة قد تنفعلين ويكون العقاب أكبر مما يستحق الفعل، أو تتصرفين بعصبية تؤذي طفلك، لهذا إذا شعرتِ أنكِ ثائرة، لا تبدئي بتهذيب طفلك، بل غادري المكان، وحاولي تهدئة نفسك، ولا تعودي إلى مكان طفلك حتى تهدئي تمامًا، ومن ثم تستطيعين عقابه بأسلوب منطقي ومتوازن.

 

قد يهمك أيضاً :

الإعتداء العاطفي على الطفل وتأثيره عليه في الكبر

 

أسباب رئيسية وراء عنف الطفل في عمر السنتين