الشخص الكتوم

الشخص الكتوم عادة ما يميل إلى العزلة، يقضي معظم وقته في التأمل ويفضل الجلوس بمفرده، أكثر مما يقضيه مع الناس، ويفضّل الاستماع على أن يتكلم، فهو صامت في معظم الأوقات، ويرد على الإجابة بإيجاز وعلى قدر السؤال، فلا يظهر خيره من شره فهو شخص مجهول، وبالتالي لا يمكن معرفة نواياه.

لا يظهر الشخص الكتوم مشاعره في التعبير عن حالته، في فرحه، وغضبه، وحزنه، وفي جميع حالاته العاطفية، ولا يعترف بما يجول في خاطره، فدائما هو شخص غير واضح، فيواجه الناس صعوبة في التعامل مع الشخصية الكتومة نظرًا لما يحمل من صفات معقدة فالتعامل معها ليس بالأمر السهل، ويوجد كثير من الأمور التي يجب مراعاتها للتعامل مع هذه الشخصية بطريقة صحيحة وهي:
 
- الانتباه في التعامل مع الشخص الكتوم والتعامل معه بحذر شديد.
- محاولة مدح الشخص الكتوم أمام الجميع، مما يساعد على زيادة الثقة بالنفس أمام الآخرين.
- فتح المجال للشخص الكتوم بالحديث مع المقربين بكل راحة وفِي أي وقت، وطرح موضوع لمناقشته وإبداء الرأي فيه من قبل الشخص الكتوم.
- الاهتمام بالشخص الكتوم من قبل المقربين له مع إظهار خوفهم على مصلحتها.
- عدم تعريض الشخص الكتوم لمواقف محرجة أمام الناس، فهذا يزيد من حالته وابتعاده عن الآخرين.
- عدم التدقيق على الأمور البسيطة، وإظهار التساهل والمرونة في التعامل معه مما يساعد في التعامل معه بطريقة صادقة يشعره بالارتياح النفسي وكسر الحاجز بينه وبين الآخرين.
- عدم مقاطعته أثناء الحديث ومحاولة قمعه.
- تجنب استخدام الأسلوب الجارح في التعامل معه، لأنّه يتصف بالحساسية المفرطة.
- يعاني الشخص الكتوم من بعض العراقيل في حياته العملية، بالرغم من قوة ملاحظته.
- يواجه بعض الصعوبات في حياته العملية، في مجالات العمل الاجتماعي وفي العمل والإبداع.
- عدم ممارسة العمل التي يتطلب تواجده ضمن الفريق الجماعي، والذي يحتاج الى نقاش وإبداء في الرأي والحوار، مع أنه يكون مبدعًا في الأعمال الفردية مثل الموسيقى والرسم .
- تجنّب استخدام الأسلوب الجارح في التعامل معها، لأنّها تتصف بالحساسية المفرطة.