ابتعدي عزيزتي المرأة عن الرجل العنيف، ليس فقط لقسوته وفظاظة قلبه، ولكن لسوء عشرته ولسانه السليط، سيعمل جاهدًا لتدميرك، ويختلق المشاكل لينغّص عليك حياتك، فينفذ صبرك وتُستنزف طاقتك.
يموتُ الحب وتُقتل المشاعر، وتعيشين مع من لا يمنحك حريتك، ولا ينوي إطلاق سراحك، ابتعدي عنه يا عزيزتي وانجي بنفسك، وهذه العلامات ستؤكّد وجهة نظري، وتسهّل عليك اتخاذ القرار.
غيرتُه القاتلة
يقول لك "أغير عليك من الهواء الطائر"، فتشعرين بالسعادة وتودين لو تلمسين النجوم ومع أول موقف، تكتشفين الحقيقة المرة، فيمنعك من الخروج مع صديقاتك، ويُمطرك بوابل من الأسئلة المستفزة، مثل أين ستذهبين ومن هن صديقاتك؟ يتجسّس على مكالماتك، ويتنصّت عليك دائمًا، وإذا صادف خروجك لشراء بعض الاحتياجات، يتصل بك كل دقيقة، فلا يعطيك الفرصة للتنفس، أو يسمح لك بالابتعاد عنه لتلتقطي أنفاسك".
دموع التماسيح
عندما يلحظ أنك كشفتي ألاعيبه، يندم ويبكي ويطلب منك السماح والغفران، ويلومك على شكك في حبه لك، ويوهمك بأنه يفعل ذلك لغيرته الشديدة، وحبه الملتهب داخل جنباته - بل ويستغرب- هل تعاقبينه على حبه لك، ما يجعلك تشعرين بالذنب، وربما تعتذرين له في نهاية المطاف!.
الغضب الجامح
لا يتمالك نفسه عند الغضب، فيَكسر ويُحطم كل شيء، تقعُ عليه عيناه، وربما يجرح نفسه من شدة الغضب، كارتطام يديه في الزجاج، اعلمي أنه شخصية مريضة، لا يسيطر على انفعالاته، وبالتالي ستكونين أنت يومًا ما، ضحية ذلك الغضب العارم وتعصُّبه الجنوني.
الوقاحة والعدوانية
سلوكياته مُشينة، معك ومع أصدقائه وعائلته والجيران، يتعارك أحيانًا مع نفسه، فيصدُق به القول، النار تأكل بعضها إذا لم تجد ما تأكله، يتصرّف بعدوانية ووقاحة، لا مثيل لهما، تاريخه الأسود يُنفِّر منه من حوله، فهل ستجدين راحتك مع هذه الرجل؟ أشك في ذلك.
سيرته مليئة بالمساوئ
رجل كهذا يفتعل المشاكل، ويهوى الصراعات، لا يستطيع العيش في هدوء وسلام، فحياته لا تخلو من المشاجرات والإساءات، فكيف سيتعامل معك إذًا، وما الذي يُجبرك على العيش معه؟.
لا يحترمك
من البديهي أن يفتقر إلى الاحترام، فالاحترام مبنيٌّ على التقدير والثقة، وهاتان الصفتان لا يملكهما بالطبع، قد يحمل قلبه القاسي الحب تجاهك، لكن الاحترام نتيجة حتميّة للحب، ولا يمكن للحب أن يستمر دون وجود الاحترام.