الأزواج

 الحب مثل غزل خيوط شخصيتين يبنى بها بيت مليء بالحب والمودة والعطاء بين الطرفين، فقد يقرر البعض استغلال شهر عيد الحب للاعتراف بما يشعر به اتجاه الشخص الذي اختاره ليكمل معه حياته، ولكن العلاقة لا تكتمل بما يشعر به طرف واحد فقط، هناك الكثير من المعايير التي يجب أن تتوافر بينكما حتى تكون علاقة صحية ناجحة.

ومن أهم تلك الصفات هي الاحترام المتبادل والثقة، ولذا تستعرض الصفات الأساسية التي تقول إن هذه العلاقة صحية وناجحة وسعيدة فلا يتردد صاحبها بالاعتراف بحبه وتوطيد هذه العلاقة بشكل جيد ومثالي، وذلك حسب ما نشرة موقع "stylecraze".
التوافق

يعتبر التوافق من أهم العوامل التي تبنى عليه أي علاقة، فيجب أن يكون هناك توافق عقلي وفكري وعاطفي، والتوافق بشتى أنواعه، وذلك لأنه في ظل عدم وجود توافق، فسوف تكون العلاقة في بدايتها مميزة وممتعة وشيقة، ولكن بعد الانتهاء من البدايات فلن يتبقى ما تشتركان فيه سويا، مما يعطي الشعور بالملل في العلاقة.

الاحترام المتبادل

إن العلاقة القائمة على الاحترام المتبادل، هي علاقة صحية وطويلة، فمن الطبيعي أن يكون الحب مبنيا على الاحترام وتقدير المشاعر واحتياجات بعضكما البعض، حتى يصبح ازدهار العلاقة أساسيا وموجود دائما.

إمكانية التواصل السهل

الحوار المفتوح والصادق هو حجر الزاوية في العلاقة الصحية، ومن أهم سمات هذا التواصل، هو الحديث بشغف دون خوف من الطرف الأخر، فإذا وجدت نفسك تعبر بحرية عن مخاوفك ومشاعرك عند ظهور الصعوبات، فهذا من علامات العلاقة الناجحة.
الثقة

لا وجود للحب والعلاقة الناجحة دون ثقة، فهي التي تجعل العلاقة مكانًا آمنة، على الرغم من أنه لا توجد صفات أو قوانين أساسية يجب أن تكون موجودة في إي علاقة إلا إن الثقة لا يمكن التنازل عنها نهائيا من الطرفين.

المسئولية المشتركة

الأزواج الذين يتشاركون في مسؤولية الحفاظ على منزلهم، سواء كانت الأعمال اليومية أو الطبخ أو الشؤون المالية، يبنون علاقة ناجحة ومتكاملة، فمع العمل الجماعي يأتي الشعور بالاعتماد المتبادل الذي يؤدي إلى فهم أعمق لبعضنا البعض.

قد يهمك أيضا

دراسة تؤكد أن تواجد الأزواج بجانب بعضهم يقلل من اضطرابات النوم

 

نصائح للتغلب على فتور المشاعر تجاه شريك حياتك