فشل الحب بعد الزواج من أبرز المشاكل التي يعاني منها نسبة عالية من الأزواج، ويعود ذلك إجمالًا إلى أسباب مختلفة، نرصد بعضها في السطور التالية.
أولًا، عندما ينشغل الزوجان كلّ منهما بواجباته المهنية يبتعدان ولوعن غير قصد عن بعضهما ويصعب عليهما بعدها تخصيص وقت لكليهما. تؤثّر هذه النقطة بشكل سلبيّ جدًا على علاقتهما وقد تقضي بشكل تدريجي على الحبّ الذي جمعهما قبل الزواج.
ثانيًا، يشكّل الروتين اليومي والممل في أغلب الأحيان الذي يعيشه الزوجان أحد أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى فشل حبّهما وعلاقتهما الزوجية. لذلك من الضروري إحياء العلاقة من وقت إلى آخر والتخلّص من هذا الروتين وتأثيراته السلبية.
ثالثًا، تلعب التدخلات الخارجية والغير مبرّرة التي تصدر إجمالًا عن الأهل أو الأصدقاء المقرّبين دورًا أساسيًا في إفشال الحب والعلاقة ما بين الزوجين، خصوصًا إذا لم يتعاملا معها بطريقة منطقية وصحيحة. وغالبًا ما تعزز هذه النقطة الخلافات بين الزوجين وتؤثّر على حبّهما بشكل سلبي.
رابعًا، عندما يفشل الزوجان في التفاهم وحلّ مشاكلهما بطريقة موضوعية وهادئة ترضي الطرفين، يزداد الخلاف ما بينهما ما يؤثّر بشكل سلبيّ على علاقتهما الزوجية ويعزّز في الوقت عينه النفور والبعد بينهما.