الزوجين

الأسرار المنزلية ومحيط البيت شيء خاص بك أنت وزوجك، ولا يحق لأحد أن يطلع على تلك الأسرار العائلية، لكن المشكلة إذا كنت تمتلكين زوجاً يفشي كافة الأسرار والمشاكل العائلية التي تدور داخل محيط المنزل، فكيف تتعاملين مع زوجك إن توصلتِ إلى أنه يفشي أسرار المنزل إلى الخارج، أي بين محيط عائلته وإخوته؟

هناك عدداً من النصائح التي تساعدك في حل هذه المشكلة:

• الاتفاق فيما بينكما:

اتفقي مع زوجك على ما يمكن أن يقال، وما لا يصلح أن يقال لأي شخص آخر، فعلى الرغم من أن هناك أشياء متفق على أنها لا يجوز أن تقال للآخرين، إلا أن هناك أموراً أخرى يختلف تقديرها من شخص إلى آخر، وترجع إلى الاتفاق بين كل زوجين، وربما تكون أسراراً من وجهة نظرك، وليست كذلك في رأيه، لذا يجب أن تتحدثا لبعضكما حتى يفهم كل منكما كيف يفكر الآخر؟ وتتوصلا إلى حل يرضيكما أنتما الاثنان.

• معرفة مساوئ كثرة الحديث:

ذكريه دائماً بأضرار إفشائه للأسرار، وساعديه على إدراك أن هذا السلوك يضر العلاقة بينك وبينه وبينك وبين أهله، وكيف يؤذي أبناءكما؟ بالإضافة إلى الصورة والفكرة العامة التي ستتغير من قبل الآخرين عنك.

• أظهري مدى انزعاجك:

أخبريه بأنك تتضايقين من هذا السلوك، وعبري عن مشاعرك تجاه هذا الفعل، وأنك لا تودين أن يعرف أحد بالأمور والمشكلات التي تحصل بينكما؛ لأن هذا الأمر ترين أنه يوتر العلاقة بينكما، ويظهر أمام الآخرين بشكل نكدي ومزعج.

• اتخذي قرارات قوية:

هناك مواقف لا يمكن أن تمر دون أن تكون هناك وقفة، وكما اتفقنا عبري بهدوء تام عن ما يزعجك، واتخذي القرارات اللازمة والإجراءات المفروضة إلى حين أن يتغير زوجك من هذه الخصلة الغير جيدة.

• ساعديه على التغيير:

التغيير يتطلب وقتاً ومحاولات كثيرة، فلو شعرتِ بأن زوجك يبذل مجهوداً فعلاً ليتغير، ساعديه وشجعيه، وتجاوزي عن الأخطاء الصغيرة التي يمكن التجاوز عنها، ولو رأيت أنه يشعر بخطئه، قفي إلى جانبه، وأيديه على لوم نفسه.

• إلجئي إلى أخصائي:

يمكنك أن تلجئي إلى شخص متخصص عند تطبيقك لكافة الحلول ولم تجدي أنها تبدي معك أدنى نفع أو لم تغير من العادات السيئة التي يفعلها زوجك تجاهك وتجاه العائلة في إفشاء أسراركما.