يُعاني بعض النساء مِن ابتعاد الأزوج عنهن، ويتساءلن عن الأسباب المؤدّية إلى هذه الحالة التي تُؤثّر سلبيا على الزواج، رافقينا إذن في هذا الموضوع واكتشفي أبرز هذه الأسباب كي تحاولي معالجتها وتتفادي جفاء زوجك وابتعاده عنك:
أولا: تشكّل المسؤوليات المادية والمعنويّة التي يتحملها زوجك ضغطا كبيرا عليه، وفي كلّ مرّة تزيدين عن قصد أعباءه الماديّة تدفعينه إلى الانزعاج منك والابتعاد عنك إذ سيعتبرك غير مبالية بالمسؤوليّات المادية التي يتحمّلها أصلا، وننصحك هنا بمناقشة القرارات الماديّة والاتفاق عليها مع زوجك قبل اتخاذها ما سيجعله مرتاحا ومقتنعا أكثر.
ثانيا: عندما تشركين أقاربك وأصدقاءك في حلّ مشاكلك الزوجيّة تسهمين في ابتعاد زوجك عنك، إذ يعتبر أنّ هذا الأمر يعود لكما فقط. لذلك احرصي على معالجة مشاكلك الزوجيّة عبر الحوار والتفاهم مع زوجك فقط حتّى لو تطلّب هذا الأمر الصبر والوقت.
ثالثا: يعتبر شجارك المتكرر مع زوجك خصوصا إذا كانت أسبابه سخيفة وتافهة من أهمّ الأسباب التي قد تبعده كثيرا عنك وتجعله يشعر أنّك لا تبذلين أيّ جهد لتفهّمه، وننصحك هنا بتفادي هذه الشجارات قدر المستطاع والعمل على تخطيها عن طريق التفاهم والحوار.
رابعا: فقدان ثقتك بزوجك من النقاط التي تؤثّر سلبيا على زواجك وتحثّه على الابتعاد عنك والنفور منك، فالثقة من ركائز العلاقة الزوجيّة الناجحة. ومن الضروري هنا عدم تسرّعك في إظهار عدم ثقتك بزوجك قبل التأكد تماما من شكوكك.
خامسا: إهمال مظهرك الخارجي وعدم سعيك إلى تجديد اللوك من وقت لآخر من شأنه أن يفقد اهتمام زوجك بك ويبعده عنك بشكل ملحوظ، لذلك ننصحك بالاهتمام الدائم بمظهرك كي تحافظي على اهتمام زوجك ولهفته عليك.