المرأة المُطلَّقة

تحدث مشاكل كثيرة بين الزوجين وهي في الواقع من الأمور الاعتيادية التي تحصل في جميع الأسر، وبخاصة إن كانت بين زوجين في بداية حياتهما الزوجية، فالمشاكل لا بد وأن تكون موجودة حتى وإن كانت لأسباب بسيطة وغير منطقية، وفي العديد من حالات الانفصال بين الزوجين تمر المطلقة بالعديد من المشاكل، منها النفسية والاجتماعية والعديد من المشاكل التي تواجهها المطلقة ذكرت أخصائية العلاقات الأسرية أسماء الكليبي كيفية التعامل معها:

• التفهم الدائم
لا بد أن نكون متفهمين للمشاكل التي تمر بها المطلقة حتى إن كانت مشاكل نفسية فقط وتود التحدث عنها دون أخذ المشورة أو الرأي فيها، بالإضافة إلى تفهم موقفها حتى إن لم يكن على صواب.

• الاستماع إلى حديثها
يجب الاستماع بكل اهتمام وحب للمطلقة، حتى لا تشعر بالوحدة من قبل الجميع، فالاستماع من الممكن أن يخفف من وطأة حزنها أو يحل بعضًا من مشاكلها.

• عدم اللوم الدائم
لا يمكن توجيه اللوم الدائم للمطلقة وإشعارها بمدى الذنب وأنها هي التي من قام بالخطأ ويجب أن تتحمل تبعية جميع الأمور التي تحصل نتيجة لموافقتها على هذا الطلاق.

• تقديم الحلول
يجب أن نكون أكثر تفهمًا لوضع المطلقة ونحاول بقدر استطاعتنا أن نقدم لها الحلول التي من الممكن أن تدعمها وتفيدها حتى تتخطى وتتجاوز جميع الأزمات التي تمر بها.

• محاولة شرح الوضع
التحدث عن المشكلة وتفصيل أسبابها أو معرفة مسبباتها من الممكن أن يترتب عليه الحل الأمثل لها وبالتالي يمكن تجاوز خطوة التفكير بشكل فردي والشعور بالتوتر والإرهاق بسبب كثرة التفكير في المشاكل.

• عدم القسوة
لا بد وأن نتعامل بإنسانية أكثر من المعتاد مع المطلقة خصوصًا إن كانت انفصلت عن زوجها حديثًا حتى نشعرها بمدى الاحتواء الذي كانت تعيش فيه مُسبقًا.

قد يهمك أيضـــــــًا

تعرفي علي أفضل طريقة للتعامل مع "الشخصية المترددة"

4 أشخاص ابتعدي عن الحديث معهم بشأن مشاكلك الزوجية