تعتمد العلاقة الزوجية الناجحة على مبادئ قوية من المودة، المشاركة والاحترام المتبادل، ولا يمكن للعلاقة الصحية ان تستمر بدون بذل جهود وتنازلات من كلَي الطرفين.
في بعض الأحيان، يميل أحد الشريكين إلى أخذ كل شيء من الطرف الآخر من دون مقابل، وهنا يظهر عدم التوازن في العلاقة التي تشهد أفعال أو كلمات تدل على الأنانية، استنفاد الآخر وخنق شعلة الحب بينهما على المدى الطويل.
اقرأ أيضـــــــــــــَا
- أربعة مزايا خاصة ستستمتعي بها مع زوجٍ يقاربك السن
إن الإيماءات الصغيرة من المودة والرقة اللتين تحكمهما المجاملات والكلمات الحلوة خاصة في المواقف الصعبة، هي إكسير حياة الزوجين. لذا، إذا كنتِ تشعرين بأنكِ تبذلين المزيد من الجهد لإرضاء زوجكِ ولا تجدين كلمات تقدير، فأنتِ تستنفدين طاقتكِ بلا داع، لتكتشفي طبيعته الأنانية التي تمنعه من شكركِ على الاقل على كل ما تفعلينه من أجله.
لا يعتذر منكِ أبداً
نحن كبشر نرتكب الأخطاء في حق بعضنا البعض، وعندما ندرك ذلك نقدّم الاعتذار لمن نقدّره. لكن هذا التصرّف لن يعترف به الزوج الأناني ولن يطلب منك الصفح أبداً، بل سيؤثر على حكمكِ عليه ويجعلك أنتِ المخطئة في حقه وليس العكس.
لا تشعرين بالأمان معه
إن انعدام الشعور بالأمان مع زوجكِ، هو نتيجة لمخاوفكِ المخبّأة في نفسكِ، وغالباً يكون مصدرها السلوك السيء تجاهكِ حتى يخفي احساسه بالضعف أمامكِ.
على سبيل المثال، يظهر لك غيرته المفرطة وغير المبررة، ويطلب منك باستمرار زيادة الاهتمام به من دون ان يبذل بدوره أي مجهود في سبيل تحسين نفسه. هذا الامر يدلّ على مدى أنانية شريككِ.
تشعرين بمنافسته غير المتوازنة لكِ
في العلاقات، يناقش كلا الطرفين خططهما معاً ومخاوفهما ولا يترددان في طلب المشورة المتبادلة عندما يتعلق الأمر بالقرارات الهامة. لكن عندما تتعاملين مع شريك أناني، لن تستطيعي اتخاذ قرار حتى لو كان يخصكِ وحدكِ، وستجدينه يردد على مسامعكِ هذه العبارات مثل:" أنا أعرف أكثر منكِ"، "أنا لا أثق في آرائكِ".
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا