السعادة الزوجيّة

يتطلّب الحفاظ على السعادة الزوجيّة إلتزام الزوجين بخطوات وقواعد معيّنة يجوز وصفها بالذهبيّة لما لها من فعاليّة في هذا السياق. وفي موضوعنا اليوم سنكشف لك أبرز هذه القواعد التي ننصحك بالتركيز عليها بهدف  الحفاظ على حياة زوجيّة موفّقة وسعيدة.

  حاولي قدر الإمكان كسر الروتين الذي إن سيطر على حياتك الزوجيّة سيؤثّر سلبيًا عليها ويقضي تدريجياً على سعادتك. وننصحك هنا بالبحث عن أفكار ومشاريع جديدة تجمعك مع زوجك من شأنها إعادة إحياء علاقتكما على غرار السفر أو القيام بنشاطات مميّزة ومسليّة.

 حافظي على الإحترام في علاقتك مع زوجك واحرصي على اختيار العبارات المناسبة في تعاملك معه حتّى في أوقات غضبك. ويعتبر الحوار والتفاهم من أهمّ القواعد التي يجب إتّباعها بغية الحفاظ على السعادة الزوجيّة.

 لا تترددي في مشاركة زوجك مشاكله وهمومه ما يسهّل عليه تخطّيها بسلاسة وسرعة ويقوّي في الوقت عينه ثقته وتعلّقه بك. فإذا تركت زوجك وحيدًا في مواجهة مشاكله، همومهأو حتى مرضه سينعكس ذلك سلبيًا على علاقتكما ويقضي تدريجيًا على سعادتكما الزوجيّة.

 لا تفقدي تواصلك الجسدي وعلاقتك الجنسيّة مع زوجك بل حاولي دائمًا تجديدها وإحيائها، إذ تشكّل هذه النقطة إحدى أهمّ القواعد الكفيلة بالحفاظ على السعادة الزوجيّة.

تفادي قدر الإمكان التدخلات الخارجية التي غالبًا ما تصدر عن الأهل أو الأصدقاء المقرّبين والتي من شأنها التأثير بشكل سلبيّ جدًا على زواجك وخلق مشاكل مع زوجك. ويستحسن هنا الحفاظ على خصوصيّة هذه العلاقة التي تؤمّن بدورها جوًّا من الوفاق والسعادة الزوجيّة.

 اعتمدي على حسّ الفكاهة والمرح في علاقتك مع زوجك فهي ضروريّة للحفاظ على ليونة علاقتكما والقضاء على الضغوطات والتي قد تواجهها، مع التشديد على فعاليّة هذه النقطة في تعزيز سعادتكما الزوجيّة.