يعدّ التخطيط لأي منشأة من أهم الأمور التي ينبغي مراعاتها، لما لها من أهمية كبرى، فهي تدبير يرمي إلى مواجهة المستقبل بخطط منظمة سلفًا حتى تحقق الشركة أهدافًا محددة، ومن خلاله يستطيع القائد الإداري تحديد الهدف المنشود والوسائل الكفيلة لتحقيقه بأقل تكلفة ممكنة وفي الوقت المناسب.
وحتى نتعرف أكثر إلى مفهوم التخطيط الإداري وأهميته تواصل مع مدرب التنمية البشرية والتطوير الذاتي والإداري سعود فقيها، حتى يخبرنا عن ذلك.
بيّن «فقيها» أن التخطيط الإداريّ هو عمليّة مستمرة تبدأ من صياغة رسالة الشركة أو المؤسسة، ووضع الرؤية المستقبليّة الخاصة بها، ومتابعة عمليات التنفيذ بدقة من أجل الوصول إلى الغايات المطلوبة، مع الأخذ بعين الاعتبار الموارد المُتاحة لتحقيق تلك النتائج.
ما أهم خطوات التخطيط في الإدارة:
يقول فقيها «ينبغي عند القيام بالتخطيط لإحدى الشركات أو المؤسسات فهم الوضع والاتجاهات الحالية للشركة، ومن ثمّ تحديد الاتجاه والحالة المرغوب الوصول إليها، وهذا الأمر من شأنه أن يساعد على فهم وتحديد ما يجب القيام به لإغلاق الفجوة بين أوضاع الشركة الحالية والمأمول تحقيقها مستقبلاً».
أهميته والنتائج التي يحققها:
• التعلم الإستراتيجي الذي يتطلب فهم عمليات ونتائج الشركة.
• التفكير الإستراتيجي، وهو نشاط إبداعي وتحليلي يقوم على المعرفة التي تم اكتسابها في مرحلة التعلم.
• التخطيط الإداري، والهدف منه تحديد أفضل طريقة لمعالجة القضايا الإستراتيجية.
• التنفيذ الإستراتيجي، الذي يتضمن تطبيق وتنفيذ الخطط الإستراتيجية، ونبغي أن تركز على أن الإتمام المتقن للمهام والرغبة في التعلم، رؤية الأشياء بطرق جديدة هما متطلبان أساسيان لعملية الإدارة الإستراتيجية الفعالة، كما أن التفكير الإستراتيجي يتطلب الإبداع، الذي يولد بدوره خيارات واسعة يمكن التفكير فيها.
قد يهمك أيضا:
نصائح تجعلك مبدعة في عملك وتساعدك في مواجهة التحديات المختلفة