أكدت الدكتورة بثينة الفقي استشاري الارشاد الأسري والعلاقات الزوجية، أن العلاقة الزوجية المتجددة والمثيرة والبعيدة عن الفتور الملل والرتابة والاعتيادية أحد اهم العوامل التي تحقق الاستقرار الزواجي والسعادة الأسرية.
وقالت في حديثة خاص إلى موقع "لايف ستايل"، أن هناك الكثير من الزيجات التي استمرت لسنوات طويلة وكانت ناجحة كان الأساس فيها هي قدرة الزوجان على ابقاء العلاقة الزوجية متوهجة ومثيرة ومتجددة فضلا عن الاتفاق والتراضي بين شريكي الحياة في طريقة الإشباع والانسجام والتناغم المشترك لتحقيق المتعة الكاملة وحق كل شريك في الاشباع .
وأوضحت ان العلاقة الحميمة ليست مجرد لقاء بين جسدين بدافع رغبة وقتية وتنتهى او تتم بشكل آلى ووقت محدد كما يفعل بعض الأزواج الذين يعتبرونها مجرد واجبات زوجية بلا متعة او إثارة بل ان العلاقة الزوجية وممارسة الحب بين الزوجين لها خصوصيتها وإثارتها من خلال المداعبة والهمس والتلامس والإحساس بالحب والحنان والارتواء والاحتواء والدفء وهى تحسن من المزاج العام والحالة الصحية للزوجين ومن ثم الراحة النفسية و تساعد فى التخلص من الضغوط الحياتية بشكل كبير مما يكون له تأثير رائع على تحقيق الاستقرار الزواجي وزيادة هرمون السعادة والتفاؤل.
وأشارت إلى أن الكثير من الخلافات الزوجية والحالات التى تأتي إليها للعلاج يكون السبب الرئيسي فيها وإن لم يصرح بها فى الجلسات الأولى بسبب الإضطراب فى العلاقة الحميمة او عدم وجود توافق جنسي بين الزوجين وبالتالى عدم الاشباع الكامل لطرف دون الآخر لظروف صحية او نفسية وبسبب العادات والتقاليد الموروثة او بدافع الخجل والحياء والصمت وعدم التحدث فى الامر او المصارحة بهدوء وإيجاد حل .
وأوضحت أن تراكم الأمر مع أشياء أخرى مما يحدث تباعد بين الزوجين وتصل العلاقة بينهما إلى منحنى خطير وخلافات كبيرة وطريق مسدود يهدد باستمرار العلاقة ذاتها وهذا ما تشير إليه معدلات الطلاق المتزايدة؛ ولذا على الزوجين امتلاك ثقافة جنسية علمية ووعى ومعرفة بحقوق وواجبات كل شريك وكيفيه إسعاده لتحقيق علاقة حميمية ناجحة واستقرار أسري.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا
- تعرّف على الفترة المثالية للتعارف قبل الزواج لتفادي"الطلاق"