السلام عليكم سيدتي... أنا أستاذ جامعي، تعرفت الى فتاة منذ نحو سنة. أحببتها بعدما تعرفت اليها عن قرب، وهي بادلتني المشاعر نفسها. نحن متفاهمان ومتفقان على كل أمور حياتنا المستقبلية ونحب بعضًا جدًا. ولكن هناك مشكلة في نظر المجتمع ومن ضمنهم أسرتي وأسرة الفتاة. وهي أن الفتاة أكبر مني سنًا، والفرق هو أربعة عشر عامًا. مع العلم أن كل من يراها لا يعطيها عمرها الحقيقي بل أصغر بكثير. وانا وهي لا نرى مشكلة في هذا الفرق. تقدمت لطلب يدها رسميًا، وفي البداية كان أهلها وأهلي موافقين. ولكن فجأة، ثم ترفض الموضوع من قبل أسرتها والسبب كلام الناس وماذا سيقولون، وكان رأي أهلي مطابقًا لكلامهم. سيدتي، هل هناك سبب مقنع يمنع زواجنا؟ هل يقبل الله ما تفعله أسرتانا بنا؟ وكيف يمكن أن نقنع أسرتينا بالموافقة على موضوع زواجنا؟ أرجو منك مساعدتنا؟
* بالطبع، إن هناك قوانين بشرية بخصوص فارق العمر، المجتمع هو الذي حددها. ولكنها مبنية على أسس علمية. صحيح قد لا يظهر على شكلها العمر، ولكن هناك واقعًا بيولوجيًا داخليًا موجودًا، منه عمر الإخصاب عندها. عمومًا، الأمر يعود لك، فأنت الرجل. أنت من سيحدد صحة هذا الأمر وصلاحيته أم لا. أنت من سيصر ويضع كل العالم أمام الأمر الواقع. ولكني أريدك ولو للحظة أن تجلس وتفكر في الأمر بشكل منطقي. أريدك أن تتخيل حياتك معها بعد عشر أو خمس عشرة سنة، العاطفية، الجنسية، والانجاب والشك والغيرة وغيرها. راجع كل حساباتك وقرر كرجل ويعقل متوازن. هل تستمر في العلاقة أم تنهيها؟
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك