، أنا فتاة جزائرية، بدأت حكايتي عام 2004، عندما تعرفت الى طالب يدرس معي. وبعد شهور من إقامة هذه العلاقة العفيفة تقدم لخطبتي. وللأسف عائلتي رفضت طلبه لأسباب عديدة، لانه طالب ومن دون عمل، ولان أخاه يتعاطى المخدرات، عمره في ذلك الوقت كان 21 سنة ووضعوا شرطين حتى يوافقوا. هما: العمل وان يكون عند بيت مستقل، حتى لا يكون هناك احتكاك مع أخيه. لكن المشكلة أننا لم نستطع الانفصال، وواصلنا التواصل عبر الهاتف. وما زلنا كذلك الى يومنا هذا، على الرغم من العذاب والاشتياق. الآن هو حصل على عمل منذ 6 شهور، ولكن عائلته ترفض أن تتقدم لخطبتي مرة أخرى. لكنه متسمك بي بشدة. وعندما أفاتحه في موضوع الخطبة يقول لي: "أصبري" في بعض الأحيان ينتابني شعور بالاسى على حالتي. وأقول يا ليتني سمعت كلام والدي وتركت هذا العذاب. عمري الآن 24 سنة وانا حساسة جدًا. أرجوك ساعديني
* من الواضح أن بينك وبين هذا الشاب وعدًا وكلمة، ولا يجب ان يختل الوصل بينكما ما دام هو مصرًا على الاستمرار في هذه العلاقة، والوصول بها الى خاتمتها السعيدة. رفض أهلك خلق عند أهله عزة نفس. بكل أسف هكذا نحن العرب، لا تهمنا قلوب أولادنا. إنما تقف عند عزة النفس (لماذا رفضوني؟) الأهم بعد كل هذا الصبر، أن تتأكدي من أن هذا الشاب فعلًا باقٍ على العهد، وانه لن يقول بعد أن يمضي عمرك، إنه آسف ولا يستطيع الاستمرار. فلا بد للأمر من نهاية وفي رأيي، إنه لو تقدم لك إنسان جيد، ليكن هذا هو الختام، فإما أن يتقدم أو تنتهي العلاقة. وهذا أفضل.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك