السلام عليكم سيدتي، أنا فتاة أبلغ من العمر 32 عامًا ، جامعية وعلى قدر من الجمال. لكن لا حظ لي في الزواج. لم يتقدم لي إلا القليل من الخطاب طوال سنوات عمري. لكن قبل نحو شهرين، جاءني شاب جامعي عمره 31 عامًا ، مواصفاته جيدة ومقبولة. هولا يملك الكثير من الجمال والمواصفات، التي كنت أحلم بها في فارس أحلامي، إلا أنني سعدت في بداية الأمر. لكن بعد أن أخبرني عن عمره ولا أعلم لماذا تلاشت هذه السعادة ، فلم أ تخيل يومًا أن أرتبط بواحد يصغرني سنًا. فقد كانحلمي دائمًا ككل الفتيات برجليضمني إلى صدره لأشعر بدف، الحياة، الحياة التي تقسوعلينا أكثر من اللازم. كان حلمي شابًا طويل القامة، لكن حتى هذه الصفة ليست موجودة فيه. وهوليست لديه مشكلة بالنسبة إلى العمر، لكنني حائرة وأشعر بغصة من كل شيء. لماذا أحيانًا تقسوعلينا الحياة هكذا؟ أخاف أن يظل الشعور بفارق العمر ملازمًا لي طوال حياتي إن ارتبطت به، وأخاف أيضًا أن يفوتني القطارمن جهة أخرى. فأرجوك أخرجيني من هذه الدوامة.
* عزيزتي، أي فارق هذا الذي تتكلمين عنه؟ سنة واحدة؟ حذار وألف حذار أن تضيعي الفرصة من يدك. فهذا الرجل فرصة جيدة وراغب فيك، وبخصوص الفارق، فهو ليس شاسعًا،وفي ما يتعلق بأحلامك الوردية، فهي مجرد أحلام. من قال إن الرجولة والحنان والأخذ بين الذراعين والحنكة والحكمة تكون مع رجل أكبر منك بعدد معين من السنوات؟ دعي عنك هذا، فكم من رجل كبير ظلم امرأة وجعلها تعيش في تعاسة. الرجل يريدك ومقبل عليك وعمرك ليس صغيرًا، فكوني عاقلة وذكية وتمسكي به. وحتى لو قال هو نفسه إن هناك فارقًا، فقولي أنت: سنة واحدة لا شيء سوف أسعدك وتسعدني. لا تدعي أحلام المراهقة تقضي على واقع عمرك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك