أنا عراقية عمري 19 طالبة سادس علمي سنة ثانية "ثالث ثانوي" ومتفوقة جدا ومعدلي 90 % ولكني أعدت السنة الدراسية لأتمكن من الحصول على مجموع يؤهلني للدخول إلى الكلية الطبية، وأنا إنسانة من عائلة متوسطة التدين لكنني أرى نفسي متدينة أكثر من أهلي ، والشخص الذي أحبه هو واحد من أقاربي من بعيد من جهة أبي، علاقتنا ليست قريبة معهم إلا في الأعياد فقط أبي يذهب اليهم، هو يدرس الآن كلية صيدلة مرحلة ثالثة وعمره 21، وصفته أنه ليس على درجة عالية من الجمال لكنه متدين جدا جدا، ومعقد. لا أعرف إذا ما كان التديُّن الزائد ناتج من تجارب سيئة خاضها، المهم أني رأيته بصفحة والدي على" الفيسبوك" وكان عمري 17 سنة وعرفته وأرسلت له طلب صداقة، ووافق على الصداقة وتحدثنا كثيرا إلا أنني أرى أنه معقد بكلامه ونتحدث دائما ووصلنا لدرجة صداقة جيدة فيها كثير من المزح والضحك ويقول لي خطيبتي ولكن في إطار الضحك أو الهزار ومن ثم اختفى المزاح والضحك واصبح يسلم ويسأل عن الدراسة، وفي هذه الفترة بدأت أحبه واتعصب لأنه تغير كثيرا ليس كما كان وفي أحيان كثيرة يقوم بتعطيل حسابه ويرجع يفتحه لأنه كان يكره الفيس. وهذا الشيء جعلني أحبه اكثر وأتعذب .صدقا اشعر أني احبه واعشقه، لأنه إنسان كامل متدين ومحترم وصيدلاني، لأنني سبق وفشلت في تجربة خيانة من طرف شاب أحبيته، لهذا السبب كرهت كل الشباب .ولكنه متدين كثيرا بدأت اشعر بالارتياح معه. بعد فترة كلمته، قلت له طبعا بطريقة مهذبة ومدروسة عندي الشعور تجاهك وهذا الشيء لا إرادي .وهو عرف أنه الحب، إلا أنه قال لي أنتي لست بالغة وبكل وقت يمكن تغيرين رأيك، وأيضا أنتي لازلت طالبة وفي الكلية ستغيرين رأيك أكيد. تقبلت رأيه وودعته وشعر أنني راضية بكلامه، ولكني بكيت كثيرا ولم افتح "فيسبوك" ليوم كامل .وكرهت نفسي وصار التواصل بينه كل بضعة أشهر فقط، وهو الذي يبدأ المحادثة لأني كرهت الحديث معه كنت في داخلي أحبه اكثر وأتعذب أكثر. أنا بطبيعتي أنشر أشياء طريفة وصور عن الزواج والحب وأقوال من نزار قباني ومحمود درويش. بعد ذلك يئست منه ولكني لازلت أحبه لأنه هو الوحيد المثالي، وحلفت أنني لا احب غيره، حتى لو تزوجت. وبعد فترة رجع هو يسأل دائما ويطيل المحادثة وينصحني دائما بالدراسة ويتمنى لو احصل على معدل يؤهلني لدراسة الصيدلة، بحيث شعرت قليلا أنه بدأ يرجع يضحك معي ولكن باحترام. بالنسبة إليّ كنت اكلمه بصعوبة وأحاول أتجنب اضحك معه لأنني شعرت بندمي لأنني صارحته بحبي له. وأصبحت قاسية معه كثيرا، هو استمر في إرسال رسائل حتى بالليل والفجر يسأل عني ويرسل صوره الشخصية لي لأنه يحب بصور. أرجو أن تنصحوني بآرائكم وتعليقاتكم حتى ارتاح، وملاحظة هو جدا متدين ومعقد وعندي دليل أنه هو لا يكلم بنات جامعته ولا يتكلم مع زميلاته على "فيسبوك"، وأرجو أن لا تقولوا لي هذا يكذب عليك لأنه إنسان محترم جدا.
أرى أنه يحبك ولكني اعتقد أن لديه تجربة قاسية في حياته ولذا فهو لا يريد التسرع إلى أن يثق بك، ولدي شعور أنه بدأ يقع بحبك تدريجيا، ويحتمل أنه سيتقدم لخطبتك هند دخولك إلى الكلية.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك