السلام عليكم انا عمري19 سنه تعرفت على بنات من ايام الابتدائي وخلصنا مرحله الابتدائي كان لي صاحبتين كنت احبهم كتير تركتهم بسبب ظروف ونقلنا من البيت وكملت الدراسه لحد الثانوي وانا ما اعرف اخبارهم وانا داخه الجامعه جلست ادور على حساباتهم ولقيت حساباتهم بالعافيه كلمت صاحبتي الاولى وكنا زي العسل مع البعض جت التانيه احنا كنا بنحب بعض كتير ايام الابتدائي يوم كلمتها انبسطت بعدين كدا بعد شهر تغيرت على الاخر صارت وحده تانيه ردها بارد واسلوب زفت وانا عن جد بحبها كصديقه وتركت كل صحباتي الجدد منشان هدول الصحبتين وامس تخانقت معاها شبه خنائه يعني احسها خلاص مو رايداني وانا نفسي ارجع علاقه الصداقه الي بينا هي بعتني عشان صحباتها الجدد وانا تركت كل صاحباتي عشانها ..ارجوكم ساعدوني اعطوني حل
يا ابنتي اهلا وسهلا بك صديقة في موقعنا وما طرحته هو قضية هامة حيث لم تنتبهي للتغيرات التي مرت عليكن طوال هذه السنين من الابتدائي الى الان مر قرابة تسع او عشر سنين مرتتن بفترة مراهقة ونضج ونمو ودخول جامعة، لم تعودي بالنسبة لها تلك الصديقة المقربة، لم تعاصريها ولم تتعايشي انت ولا هي مع بعض في فترات النضج والمراهقة والقصص، اصبحت لها ذكرى من الماضي فكيف تطلبين منها ان تترك صديقاتها اللواتي قضت معهن فترة الشباب والنضج وتكون صديقة لك وحدك، من الطبيعي ان تحاول ان تقول لك اهلا يا صديقة الطفولة، ولكن مر علينا الكثير وانا لا اعرفك الان، ويبدو انك تسرعت وضغطت بقوة بحيث انك تركت كل صديقاتك لاجلها، وتناسيت كل صديقاتك اللواتي مررن معك بفترة صداقة في الشباب، لأجلها وانت بالنسبة لها لست الصديقة المقربة لانك غائبة من سنين طويلة، افترضت انها تحبك كما تحبينها!!! ارجو ان تكوني قد فهمت رسالتي، انت اخطأت بترك صاحباتك وبالضغط والالحاح عليها وكان شيئا لم يحدث، لذا اتركي الموضوع الان وانسحبي بهدوء وعودي لصداقاتك وتواصلي باتيكيت ولطف وخفة، وان تواصلت تواصلي والا كوني رصينة واعملي لنفسك قيمة، وعودي لصديقاتك وحسني علاقتك معهن، وان كانت تريدك وتحن للايام الماضية ستتواصل معك، والا فاكتفي بتلك الاولى التي عادت ومع صديقاتك الاخريات وفترة ستمر وتلتهين بامور حياتك وتتذكرين هذه الايام وتضحكين. وفقك الله
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك