ابنتي بعمر ال١٢ وبدأت شخصيتها تتضح لي فهي متردده ضعيفة غير واثقة من نفسها سريعة التأثر من من حولها حين تتحدث تتأتا بكثرة اعلم جيداً انني قد اكون السبب في ذلك لاني عصبية وحازمة في تربيتها واصبح تعاملي معهم بالضرب والتهديد وليس لي علاقة بهم قوية باللعب او الحوار والحنية اشعر بغضب من نفسي واني لست اماً رائعه وان ابنتي تكرهني ولا تشعر معي بالحنان فهي دائماً تميل لغيري
ما زال لديك فرصة لتصحيح ما فعلت ... ، ابنتك الان ستدخل مرحله جديدة من حياتها وهي من اصعب واشد المراحل ... يجب ان تقومي بالاهتمام بها وارشادها باللين والحب حاولي ترغيبها بكل الوسائل .. الان ستتعامل مع اطفال اخرين ربما لا تحسن التصرف والتعامل معهم مما يجعلها عرضه لتنمر وعدم تقرب الفتيات منها وهذا سيزيد من عدم الثقة والحب لنفسه وستكرهه نفسها ولا تدري الي اي مرحله ستصل لا تزيدي نتاج ما فعلته .. الان انتي لن تريها كثيرا او تتعاملي معها بسبب الدراسة ولا تدرين ما يحدث معها وهي بدات بالنمو وترك الاعتماد عليك .... الان هو افضل وقت لتراجعي نفسك فيها اجلسي معها نص ساعة تحدثي معها استشيريها، علميها شي تجيدينه ، اخرجي معها لتسوق لتنزهه او حتى المشي او قراءه كتاب او مشاهدة فلم او حل الغاز او العاب .. خصصي لها وقتا للتقربي معها ... اجعليها تذهب الى قريباتها اللواتي في عمرها للتتسلى وتقضي معهم الوقت ... وتذكري ولا تنسي كذلك نتاج ما فعلته لانك اذا عدتي لها ستزيدي من مشكله واستمري بالدعاء لها وكذلك خذي نصائح من السيرة النبوية او مواقع تخصص بجانب التعامل مع الاطفال ستساعدك كثيرا
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك