مسا الخير انا رجل عمري 55 عام عندي 9 بنات وولدين، الولد جاء بعد ثلاث بنات وعمره الان 16 عام وهو مراهق، منذ ان كان عمره عامين كان يجد الدلع من الجميع إلا انا كنت شديد وقاسي معه أريد أن يصبح رجل وعنيف، بدأ ابني ينصاع إلى أوامري منذ ان كان عمره 11 عام بدأت استخدم أسلوب الضرب لكن دون فائدة حبسته في غرفة في مدخل بيت الدرج لمدة يومان وافرجت عنه لكنه أصبح شرس اكتر من الأول، جلس معي الجيران وقالو لي تقرب منه احتضنه وبعد ان تدخل الوسطاء حاولت التقرب منه بدأ ابني يتقرب مني، بعد ذلك تفاجأت انه سرق مني مبلغ بلغت عنه الشرطة وحبسته 40 يوم وبعد تدخل الأعمام والأقارب افرجت عنه وتنازلت عن الشكوى، كنت أضربه دائما على رأسه وينزف وبيوم حرقت له أصابعه حتى لا يسرق لكنه بدأ يتمادى، فجأة ابني سرق مبلغ 3000 دينار أردني وهرب ولم أستطع الوصول إليه وبعد 5 أشهر علمت أن ابني مسافر إلى تركيا ويريد التهرب إلى اليونان وهرب إلى اليونان وقدم اللجوء لهم وقال أنه لاجئ لكم بسبب العنف الأسري الذي اتعرض له فهل يحق لابني ان يفعل كل هذا بي انا لم أظلمه نهائيا ولكن هو الذي ظلم نفسه اخوه عكسه تماماً وعلاقتي به على افضل حال زوجتي تتهمني أنا السبب في دمار ابني
. لقد ظلمت ابنك كثيرا وتماديت في قسوتك عليه حتى إختار أن يهرب منك ويلجأ إلى بلد أخرى ، خوفا منك بعد أن سرق المال . إذا كان بإمكانك إقناعه بالعودة فسارع إلى وعده بمعامله مختلفة وسامحه واعترف له أن قسوتك كانت بسبب خوفك عليه وأنك ندمت الآن . لم يكن الضرب يوما ولا التعذيب ولا عزل الابن كما فعلت ، طريقه للتربية أو ليفهم غلطته وسوء تصرفه ، بل كان من المفروض أن تتحاور معه بهدوء وتفهم السبب وراء تصرفاته . إن الطريقة التي اتبعتها معه أعطت النتيجة المعاكسة لما كنت تريده ، ابنك الآن مراهق وحيد ومعرض لمخاطر كبيره قد يقنعه بها أبناء السوء ، وقد تخسره نهائيا لا سمح الله ، حاول التواصل عبر سفاره اليونان في بلدك لعلك تجد له عنوانا وتكلمه وتوعده بأن حياته ستتغير كلها لو عاد إليك وبأنك نادم على معاملتك القاسية له . زوجتك على حق مع الأسف ، فقد خسرت ابنك بسبب قسوتك عليه ، لا تقارنه أبدا بأخيه ، فلكل شخصيته ، ليس المهم ما حصل في الماضي وليس الآن وقت العتاب وتبادل التهم مع زوجتك ، المهم أن تلحق به قبل فوات الاوان .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك