المشكلة : مشكلته أنه يغوي البنات، لكن الغريب أنه يؤكد لي أنه لن يخونني أبداً، وهو أعطاني حسابه لأرد عليهن بنفسي، ومشكلته الأخرى أنه لا يحب النصيحة ولا التفاهم، وهو يسخر مني ومن كثيرين، ولا يعمل إلا ما في رأسه، وقرر أن نتزوج بعد 3 أشهر، بصراحة أنا خائفة. رغم أنه يحبني جداً ودائماً يقول: «لو أموت ما أخونك». أنا أحبه وهو من عائلة كريمة وسمعتهم طيبة، لكن حالياً هو بغير دولته يدرس ماجستير، ومعذبني أنه مدلل وحساس على درجة فظيعة، يعني إذا أزعل منه ﻻزم أنا من تعتذر وتراضيه، ولا يهتم لزعلي، ويتصرف بكل شيء على هواه، كيف أجعله يترك هذه التصرفات، ويعاملني وكأنما أني خطيبته ويحبني وأحبه ويعتذر مني وتصير عندي قيمة لديه، أريده أن يشتاق لي ويتصل ويسمعني الكلام الحلو الذي أحبه فما الحل ؟
الحل : يجب أن تحولي ما تعرفينه عن خطيبك إلى دراسة، يعني أن تحللي شخصيته من خلال سلوكه، وتضعي أمامك الصورة الحقيقية، وتنسي تماماً الصورة التي تحلمين بها , هذا إذا كان قرارك الاستمرار معه من جهة، ومدى قدرتك على تحمل شخصيته البعيدة جداً عن أحلامك من جهة أخرى، ويعني بالعربي الفصيح أن تتقبلي حقيقته وتنوي ترويضه على المدى البعيد؛ لأنه ما من زوج إلا ويتغير مع الوقت ولكن بنسب مختلفة، ولا أدري ما هو حظك هنا؛ فربما يتغير خطيبك بنسبة 3 بالمائة، وربما يصل التغيير إلى 60 بالمائة مع الزمن وتقدم العمر .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك