أنا طالبة جامعية في الـ١٩ من عمري أدرس في إحدى الولايات الأميركية. دائمًا ما التقي صدفة بشاب ملتزم بالجامعة ذاتها و يبادلني نظرات غريبة بعد عدة مرات أدركت أنه معجب بي وبدأنا بالتراسل عبر أحد مواقع التواصل وبعدها بدأنا بالخروج معًا كزملاء وكان دائمًا ما يمدح خلقي والتزامي الديني وكذلك جمالي.. وبعد عدة لقاءات أخبرني بأنه معجب بي وأنا لم أرد إخباره بأني معجبة به كذلك ولكنه ومع الأيام تمكَّن من معرفة ذلك بسبب تصرفاتي وخوفي وحرصي عليه. ومن دون أن نشعر اتخذنا مجرى خاطئ في أحد الأيام وبدأنا بتبادل نظرات الحب والعناق ولكنه ولحرصه علي لم يفعل أكثر من ذلك. بل وتوقف عن رؤيتي خوفًا ان نقع في ما لا يرضي الله. في بادئ الأمر ظننت أنه يلعب بي عندما افترقنا وأنه اكتفى بما اخذ لأنه كان يتخذ اعذار لكي لا يلتقي بي و لكن بعد شهرين عرفت بأنه خائف على دينه وخائف من أن يوسوس له الشيطان فيفعل المحظور. لازلنا نحب بعضنا البعض ولكن الشاب لا يملك مقدرة مالية على خطبتي وغير ذلك أنا من الطائفة السنية وهو شيعي وأبي متشدد. هو حبي الأول ولا أشعر اني أريد الزواج من غيره وحتى بعد افترقنا لعدة أشهر لازلنا نحب بعضنا وإن لم نقلها حرفيا. لا أعلم ماذا أفعل ولكن شوقي لرؤيته والحديث معه يؤثر علي سلبًا فأنا لا استطيع التركيز بأي شيء أقوم به.
إلى الأخت المحترمة إذا كان حبًا صادقًا يتقدم إلى خطبتك ولا يفكر في الأمور الثانوية خاصة موضوع الطائفة المعروف في المجتمع العراقي ليس لديهم تلك الأمور اهم شيء إنسان محترم ويخاف الله ويتقدم لكي بنية صافية.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك